بازگشت

الاشياء كلها له سواء


و عنه أيضا عن علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن محمد بن عيسي قال: كتبت الي أبي الحسن علي بن محمد عليهماالسلام: جعلني الله فداك يا سيدي قد روي لنا: أن الله في موضع دون موضع علي العرش استوي، و أنه ينزل كل ليلة في النصف الأخير من الليل الي السماء الدنيا، و روي: أنه ينزل عشية عرفة ثم يرجع الي موضعه.

فقال بعض مواليك في ذلك: اذا كان في موضع دون موضع، فقد يلاقيه الهواء يتكنف عليه و الهواء و... جسم رقيق يتكنف علي كل شي ء بقدره، فكيف يتكنف عليه جل ثناؤه علي هذه المثال؟



[ صفحه 262]



فوقع عليه السلام: علم ذلك عنده و هو المقدر له بما هو أحسن تقديرا و أعلم أنه اذا كان في السماء الدنيا، فهو كما هو علي العرش، الأشياء، كلها له سواء علما و قدرة و ملكا و احاطة [1] .


پاورقي

[1] نفس المصدر، ص 126.