بازگشت

ما أدري أيهما أحسن


و في مروج الذهب قال: و حدثني محمد بن الفرج عن أبي دعامة، قال: أتيت علي بن محمد عائدا في علته التي كانت وفاته بها، فلما همت بالانصراف قال لي: يا أبا دعامة قد وجبت علي حقك ألا أحدثك بحديث تسر به؟

قال: فقلت له ما أحوجني ذلك يابن رسول الله.

قال: حدثني: أبي محمد بن علي، قال: حدثني أبي علي بن موسي، قال: حدثني أبي موسي بن جعفر، قال: حدثني أبي جعفر بن محمد، قال: حدثني أبي محمد بن علي، قال: حدثني أبي علي بن الحسين، قال: حدثني أبي الحسين بن علي، قال حدثني، أبي علي بن أبي طالب، قال قال لي رسول الله صلي الله عليه و آله: يا علي اكتب. فقلت ما أكتب؟



[ صفحه 290]



فقال: اكتب بسم الله الرحمن الرحيم: الايمان ما وقرته في القلوب و صدقته الأعمال و الاسلام ما جري علي اللسان و حلت به المناكحة.

قال أبو دعامة: فقلت يابن رسول الله: والله ما أدري أيها أحسن؟ الحديث أم الاسناد؟

قال: انها لصحيفة بخط علي بن أبي طالب و املاء رسول الله صلي الله عليه و آله نتوارثهما صاغر عن كابر. [1] .


پاورقي

[1] مروج الذهب، ج 4، ص 85. بحارالأنوار، ج 50، ص 208.