من حلق رأس آدم
قال السبط بن الجوزي في تذكرة الخواص: قال يحيي بن هبيرة: تذاكر الفقهاء بحضرة المتوكل من حلق رأس آدم عليه السلام؟ فلم يعرفوا من حلقه.
فقال المتوكل: أرسلوا الي علي بن محمد بن علي الرضا، فأحضروه، فحضر
[ صفحه 291]
فقالوه، فقال: حدثني أبي عن جدي، عن أبيه، عن جده، عن أبيه، قال: ان الله أمر جبرئيل أن ينزل بياقوتة من يواقيت الجنة، فنزل بها فمسح بها رأس آدم، فتناثر الشعر منه فحيث بلغ نورها صار حرما و قدر روي هذا المعني مرفوعا الي رسول الله صلي الله عليه و آله. [1] .
روي الخطيب البغدادي هذه القصة بكاملها في تاريخه لكن نسبها الي الواثق [2] و لا وجه لنسبتها الي الواثق الا القول باجتماع الامام به في المدينة المنورة حين دخلها و الا فان الامام لم يدخل سامراء في أيام خلافة الواثق.
پاورقي
[1] تذكرة الخواص، ص 203.
[2] تاريخ الخطيب، ج 12، ص 56، طبقه مصر.