بازگشت

حقد المتوكل بالنسبة الي الامام


من الممكن أن بعض من لا خبرة له، يدعي بحسن نية المتوكل من دعوة الامام الهادي الي سامراء لأنه كتب اليه كتابا و أرسل اليه يحيي بن هرثمه مع ثلاثمائة رجل ليكونوا في خدمة الامام الي سامراء.

ولكن ستقف علي خديعة المتوكل في هذا الأمر خلال دراسة الموضوع و انه لم يحسن النية بل أراد فصل الامام من الامة و فصل الامة من الامام و ذلك حقدا حسدا الي الامام عليه السلام، فلو تأملت في النصوص و فيمن أرسله المتوكل لايصال كتابه الي الامام، لوصلت الي هذه النتيجة. فيحيي بن هرثمة و ان تحول و صار علي مذهب أهل البيت، ولكن هو الذي أقر علي نفسه بأنه كان من الحشوية و اتخذ قائدا للقوات التي كانت معه من أعداء الامام أميرالمؤمنين. هذا أولا.

و ثانيا فلو كان للمتوكل حسن النية علي هذه الدعوة لماذا جيش الجيوش و أرسل مع يحيي بن هرثمة ثلاثمائة انسان؟ أليس من الواضح الذي لا غبار عليه أن المتوكل أرسل هؤلاء الي الامام لحربه و القاء القبض عليه ان منع هو أو منعوه أهل المدينة من المغادرة و الخروج من المدينة المنورة و اما الأدلة و الشواهد فكما يلي: