و من أهم الدلائل أيضا أنه لم يحترم الامام حين وروده الي سامراء بل استهان به و أسكنه في مكان لا يليق بشأن ضيف الخليفة.

روي عن صالح بن سعيد قال: دخلت علي أبي الحسن عليه السلام يوم وروده بسر من



[ صفحه 312]



رأي فقلت له: جعلت فداك في كل الأمور أرادوا اطفاء نورك حتي أنزلوك هذا الخان الأشنع، خان الصعاليك؟

فقال: هاهنا أنت يابن سعيد، ثم أومي ء بيده فاذا أنا بروضات آنفات و أنهار جاريات و جنات بينها خيرات عطرات و ولدان كأنهم الؤلؤ المكنون، فحار بصري و كثر عجبي، فقال لي، حيث كنا فهذا لنا يابن سعيد لسنا في خان الصعاليك. [1] .