بازگشت

استهانه اخري بالامام


و قال المجلسي في البحار: و روي أنه لما كان في يوم الفطر في السنة التي قتل فيها المتوكل، أمر المتوكل بني هاشم بالترجل و المشي بين يديه، و انما أراد أن يترجل أبوالحسن عليه السلام.

فترجل بنوهاشم و ترجل أبوالحسن عليه السلام و اتكأ علي رجل من مواليه، فأقبل عليه الهاشميون و قالوا: يا سيدنا ما في هذا العالم أحد يستجاب دعاؤه و يكفينا الله به تعزز هذا؟

قال لهم أبوالحسن عليه السلام في هذا العالم من قلامة ظفر أكرم علي الله من ناقه ثمود، لما عقرت الناقة صاح الفصيل الي الله تعالي، فقال الله سبحانه تمتعوا في داركم ثلاثه أيام ذلك وعد غير مكذوب. فقتل المتوكل يوم الثالث. [1] .


پاورقي

[1] بحارالأنوار، ج 50، ص 209.