بازگشت

هلاك المتوكل


و استجاب الله دعا وليه علي عدوه و قتل المتوكل في اليوم الثلاثاء من شوال سنه 247. قال اليعقوبي: و كان المتوكل قد جفا ابنه محمدا المنتصر فأغروه به



[ صفحه 335]



و دبروا علي الوثوب عليه، فلما كان يوم الثلاثاء لثلاث خلون من شوال سنه 247، دخل جماعة من الأتراك منهم: بغا الصغير و اوتامش صاحب المنتصر، و باغر و بغلو برمد، و واجن و سعلفه و كنداش، و كان المتوكل في مجلس خلوة فوبثوا عليه فقتلوه بأسيافهم و قتلوا الفتح بن خاقان معه.... [1] .


پاورقي

[1] تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 492.