بازگشت

الي الرفيق الأعلي


استشهد الامام الهادي عليه السلام في بلدة سامراء علي يد طاغية زمانه، بعد مرارة شديدة تحملها أكثر من عشرين عاما، ما بين ضغط و حبس و تضييق و تهديد من قبل جبابرة عصره و ملوك زمانه.

عاملا وظيفته، مؤديا لرسالته، من دون أي خوف أو خشية منهم.

فنشير في هذا الفصل الي سنة وفاته و الي اليوم و الشهر الذي استشهد فيه، ثم الي علة وفاته و الاختلاف في ذلك. و نختم الفصل بصدي موته و حزن الامام العسكري، و الشيعة عليه و تشييع جثمانه الطاهر الي مثواه الأخير و ما جري في ذلك اليوم.