بازگشت

يوم الشهادة


و اختلف أيضا في اليوم الذي استشهد فيه الامام عليه السلام علي أقوال، فمنهم من لم يبين اليوم الذي قبض فيه بعد أن صرح انه توفي في جمادي الآخرة كابن الجوزي في تذكرته. [1] .

و منهم من قال: لثلاث ليال بقين من جمادي الآخرة كابن شهراشوب علي قول ثان له. [2] و قال الكليني و الطبري و المسعودي: انه قبض عليه السلام لأربع بقين من جمادي الآخرة [3] و أما الخطيب البغدادي و ابن طلحة الشافعي و ابن الوردي و ابن الصباغ المالكي، فقالوا: انه قبض لخمس ليال بقين من جمادي الآخرة [4] أو في اليوم الخامس و العشرين منه [5] هذا بالنسبة الي القائلين بأنه قبض في جمادي الآخرة، و أما من قال بأنه قبض في رجب، فهم أيضا بين من عين أنه في الثالث منه كابن الفتال النيسابوري [6] و ابن شهراشوب [7] و الشيخ الطوسي في المصباح [8] و ابن عياش [9] و الشهيد في الدروس [10] فقال ابن الفتال: لثلاث ليال



[ صفحه 351]



خلون من رجب [11] و قال ابن شهراشوب: الثالث من رجب [12] و بين من لم يبين ذلك كالطبرسي [13] و الطوسي في التهذيب [14] و المفيد [15] قال الطبرسي: قبض عليه السلام بسر من رأي في رجب سنة أربع و خمسين و مائتين. [16] .


پاورقي

[1] تذكرة الخواص، ص 362.

[2] مناقب آل أبي طالب، ج 4، ص 401.

[3] الكافي، ج 1، ص 497، تاريخ الطبري، ج 9، ص 381، مروج الذهب، ج 4، ص 169.

[4] تاريخ بغداد، ج 12، ص 57، مطالب السؤل، ص 88، تتمة المختصر، ج 1، ص 347، الفصول المهمة، ص 283.

[5] الفصول المهمة، ص 283.

[6] روضة الواعظين، ص 211.

[7] مناقب آل أبي طالب، ج 4، ص 401.

[8] بحارالأنوار، ج 50، ص 192.

[9] نفس المصدر.

[10] نفس المصدر، ص 206.

[11] روضة الواعظين، ص 211.

[12] مناقب آل أبي طالب، ج 4، ص 401.

[13] اعلام الوري، ص 339.

[14] تهذيب الأحكام، ج 6، ص 92.

[15] الارشاد، ص 307.

[16] اعلام الوري، ص 339.