بازگشت

حزن الامام العسكري علي والده


فلما أن وافاه الأجل و فارقت روحه الدنيا، هاج بالامام الحسن العسكري الحزن علي فقدان والده العظيم و شق ثوبه علي هذه الرزية، ثم تولي بنفسه غسل الامام و تكفينه. و لما تم تجهيزه صلي عليه و خرج الي خارج الحجرة و دخل علي الناس بتلك الحالة.

قال المسعودي واصفا تلك الحالة المشجية: ثم فتح من صدر الرواق باب و خرج خادم اسود، ثم خرج بعده أبومحمد عليه السلام حاسرا مكشوف الرأس، مشقوق الثياب و عليه مبطنة بيضاء و كان وجهه وجه أبيه لا يخطي ء منه شيئا... [1] .


پاورقي

[1] نفس المصدر، ص 235.