بازگشت

موسي المبرقع


1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ(رحمه الله):... أبو الطيّب المثنّي يعقوب بن ياسر قال: كان المتوكّل يقول: ويحكم! قد أعياني أمر ابن الرضا، أبي أن يشرب معي، أو ينادمني، أو أجد منه فرصة في هذا، فقالوا له: فإن لم تجد منه، فهذا أخوه موسي قصّاف عزّاف يأكل ويشرب ويتعشّق قال: ابعثوا إليه فجيئوا به حتّي نموّه به علي الناس، ونقول: ابن الرضا.

فكتب إليه وأُشخص مكرماً، وتلقّاه جميع بني هاشم والقوّاد والناس علي أنّه إذا وافي أقطعه قطيعة وبني له فيها، وحوّل الخمّارين والقيان إليه، ووصله وبرّه، وجعل له منزلاً سريّاً حتّي يزوره هو فيه.... فأقام ثلاث سنين يبكّر كلّ يوم،

فيقال له: قد تشاغل اليوم، فَرُحْ؛ فيروح، فيقال: قد سكر، فبكّر؛ فيبكّر، فيقال: شرب دواء.... [1] .



[ صفحه 72]



2 - الشيخ المفيد(رحمه الله): ثبتت الإماميّة القائلون بإمامة أبي جعفر«عليه السلام» بأسرها علي القول بإمامة أبي الحسن عليّ بن محمّد من بعد أبيه. إلّا فرقة قليلة العدد شذّوا عن جماعتهم فقالوا بإمامة موسي بن محمّد أخي أبي الحسن عليّ بن محمّد. [2] .

2 - الشيخ المفيد(رحمه الله):... موسي بن محمّد بن عليّ بن موسي، سأله ببغداد في دار الفطن قال: قال موسي: كتب إليّ يحيي بن أكثم يسألني عن عشر مسائل، أو تسعة، فدخلت علي أخي«عليه السلام» فقلت له: جعلت فداك، إنّ ابن أكثم كتب إليّ يسألني عن مسائل أفتيه فيها، فضحك ثمّ قال: فهل أفتيته؟ قلت: لا!...فقال«عليه السلام»: اكتب. قلت: وما أكتب؟ قال: اكتب: بسم الله الرحمن الرحيم،.... [3] .

3 - الحسين بن عبد الوهّاب(رحمه الله):... محمّد بن عيسي، عن أبيه: إنّ أباجعفر«عليه السلام» لمّا أراد الخروج من المدينة إلي العراق... ثمّ التفت إلي موسي ابنه، فقال: ما تحبّ أنت؟ فقال: فرس. فقال [أبو جعفر«عليه السلام»]:... أشبه هذا أُمّه. [4] .

4 - ابن عنبة(رحمه الله): وأمّا موسي المبرقع، ابن محمّد الجواد، ابن عليّ الرضا، ابن موسي الكاظم (عليهم السلام) وهو لأُمّ ولد مات بقمّ، وقبره بها،.... [5] .



[ صفحه 73]



5 - العلامة المجلسيّ (رحمه الله): قال الحسن بن عليّ القمّيّ في ترجمة تاريخ قمّ نقلاً عن الرضائيّة للحسين بن محمّد بن نصر: أوّل من انتقل من الكوفة5الأوّل أوّل من انتقل من الكوفة، الي قمّ من السادات الرضويّة كان أبا جعفر موسي بن محمّد بن عليّ الرضا(عليهم السلام) في سنة ستّ وخمسين ومائتين وكان يسدل علي وجهه برقعاً دائماً فأرسلت إليه العرب أن أخرج من مدينتنا وجوارنا.

فرفع البرقع عن وجهه فلم يعرفوه فانتقل عنهم إلي كاشان فأكرمه أحمد ابن عبد العزيز بن دلف العجليّ فرحّب به، وألبسه خلاعاً فاخرة، وأفراساً جياداً ووظّفه في كلّ سنة ألف مثقال من الذهب وفرساًمسرجاً.

فدخل قمّ بعد خروج موسي منه أبو الصديم الحسين بن عليّ بن آدم ورجل آخر من رؤساء العرب وأنبأهم علي إخراجه فأرسلوا رؤساء العرب لطلب موسي وردّوه إلي قمّ واعتذروا منه وأكرموه واشتروا من مالهم له داراً ووهبوا له سهاماً من قري هنبرد واندريقان وكارجة وأعطوه عشرين ألف درهم واشتري ضياعاً كثيرة.

فأتته أخواته زينب، وأُمّ محمّد، وميمونة بنات الجواد«عليه السلام» ونزلن عنده، فلمّا مِتن دُفنّ عند فاطمة بنت موسي(عليهماالسلام) وأقام موسي بقمّ حتّي مات ليلة الأربعاء لثمان ليال بقين من ربيع الآخر سنة ستّ وتسعين ومائتين، ودفن في داره وهو المشهد المعروف اليوم. [6] .

6 - المامقانيّ(رحمه الله): موسي بن محمّد أخو أبي الحسن الهادي«عليه السلام»، قد روي في باب ميراث الخنثي من التهذيب عن الحسن بن عليّ بن كيسان عنه، عن أبي الحسن الثالث«عليه السلام». [7] .



[ صفحه 74]




پاورقي

[1] الكافي: 1 / 502، ح 8.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 508.

[2] الفصول المختاره من العيون والمحاسن: 317، س 1.

[3] الإختصاص: 91، س 8.

يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 1010.

[4] عيون المعجزات: 133، س 4.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 316.

[5] عمدة الطالب: 182، س 2. عنه البحار: 50 / 160، س 5 و15، ح 20.

[6] البحار: 50 / 160، س 7.

[7] تنقيح المقال: 3 / 259، رقم 12282.