بازگشت

النص عليه و إعطاء الله إياه، علم النبي


1 - الخزّاز القمّيّ(رحمه الله):... الحسين بن عليّ(عليهماالسلام) قال: لمّا أنزل الله تبارك وتعالي هذه الآية: وَأُوْلُواْ الأَْرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَي بِبَعْضٍ [1] سألت رسول الله(صلي الله عليه و آله وسلم) عن تأويلها؟

فقال: والله! ما عني غيركم، وأنتم أولوا الأرحام، فإذا متّ فأبوك عليّ أولي بي وبمكاني... فإذا مضي محمّد [الجواد] فابنه عليّ [الهادي]«عليه السلام» أولي به من بعده....

فهذه الأئمّة التسعة من صلبك، أعطاهم علمي وفهمي، طينتهم من طينتي، مالقوم يؤذوني فيهم لا أنالهم الله شفاعتي. [2] .

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.


پاورقي

[1] الأنفال: 8 / 75.

[2] كفاية الأثر: 175، س 1. عنه البحار: 36 / 343، ح 209، وإثبات الهداة: 1 / 593، ح 552.

الصراط المستقيم: 2 / 155، س 20.

البرهان: 3 / 293، ح 15، عن ابن بابويه.