بازگشت

علمه باللغات


1 - الصفّار(رحمه الله): حدّثنا عبد الله بن جعفر، عن أبي هاشم الجعفريّ قال: دخلت علي أبي الحسن«عليه السلام»، فقال: يا أبا هاشم! كلّم هذا الخادم بالفارسيّة، فإنّه يزعم أنّه يحسنها، فقلت للخادم: «زانويت چيست»؟ فلم يجبني.

فقال«عليه السلام»: يقول: رُكبتك، ثمّ قلت: «نافت چيست»؟ فلم يجبني.

فقال«عليه السلام»: يقول: سرّتك. [1] .

2 - الراونديّ(رحمه الله): قال أبو هاشم: كنت عند أبي الحسن«عليه السلام» وهو مجدّر [2] فقلت للمتطبّب: «آب گرفت»، ثمّ التفت إليّ وتبسّم.



[ صفحه 180]



فقال: تظن ألّا يحسن الفارسيّة غيرك؟

فقال له المتطبّب: جعلت فداك، تحسنها؟

فقال«عليه السلام»: أمّا فارسيّة هذا فنعم، قال لك: احتمل الجدريّ ماء. [3] .


پاورقي

[1] بصائر الدرجات، الجزء السابع: 358، ح 2. عنه البحار: 49 / 88، ح 7، والفصول المهمّة للحرّ العامليّ: 1 / 417، ح 570، أشار إلي مضمونه.

الخرائج والجرائح: 2 / 760، ح 79، وفيه: عن أبي الحسن صاحب العسكر«عليه السلام»، قطعة منه، و675، ح 6، قطعة منه. عنه البحار: 50 / 157، ح 46، و137، ح 19.

[2] الجُدَري بضمّ الجيم وفتح الدال والجَدَري بفتحهما لغتان: قروح تنفطّ عن الجلد ممتلية ماءً ثمّ تنفتح وصاحبها جديرٌ مجدّر. مجمع البحرين: 3 / 244 (جدر).

[3] الخرائج والجرائح: 2 / 675، ح 5. عنه البحار: 50 / 136، ح 19.