بازگشت

تكلمه بالصقلابية


1 - الشيخ المفيد(رحمه الله): محمّد بن عيسي بن عبيد، وإبراهيم بن مهزيار، عن عليّ بن مهزيار قال: أرسلت إلي أبي الحسن الثالث«عليه السلام» غلامي، وكان صقلابيّاً [1] ، فرجع الغلام إليّ متعجّباً.

فقلت له: ما لك يا بنيّ؟

قال: وكيف لا أتعجّب، ما زال يكلّمني بالصقلابيّة كأنّه واحد منّا، فظننت أنّه إنّما أراد بهذا اللسان كيلا يسمع بعض الغلمان ما دار بينهم. [2] .



[ صفحه 181]




پاورقي

[1] ابن الأعرابي: الصقلاب الرجل الأبيض. وقال أبو عمرو: هو الأحمر.

قال أبو منصور: الصقالبة جِيل حُمْرُ الألوان، صَهبُ الشعور، يُتاخمون الخزر وبعض جبال الروم. وقيل للرجل الأحمر صِقلاب، تشبيهاً بهم. لسان العرب: 1 / 526 (صقلب).

[2] الإختصاص: ص 289، س 6. عنه البحار: 26 / 191، ح 3.

بصائر الدرجات، الجزء السابع: 353، ح 3. عنه الفصول المهمّة للحرّ العامليّ: 1 / 414، ح 564، ونور الثقلين: 4 / 176، ح 29.

المناقب لابن شهرآشوب: 4 / 408، س 22. عنه مدينة المعاجز: 7 / 503، ح 2495.

كشف الغمّة: 2 / 389، س 11. عنه إثبات الهداة: 3 / 382، ح 61. عنه وعن البصائر والمناقب، البحار: 50 / 130، ح 11.