بازگشت

اهداء الصلاة إليه


1 - الراونديّ(رحمه الله): قالوا(عليهم السلام): إنّه يصلّي العبد... ويوم الثلاثاء: أربع ركعات [تهدي] إلي عليّ بن محمّد [الهادي](عليهماالسلام)....

الدعاء بعد كلّ ركعتين منهما:

«اللهمّ! أنت السلام، ومنك السلام، وإليك يعود السلام، حيناً ربّنا منك السلام.

اللهمّ! إنّ هذه الركعات هديّة منّي إلي وليّك «فلان بن فلان» فصلّ علي محمّد وآل محمّد، وبلّغه إيّاها وأعطني أفضل أملي ورجائي فيك، وفي رسولك وفيه،...». [1] والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

2 - السيّد ابن طاووس(رحمه الله): حدّث أبو محمّد الصيمريّ قال: حدّثنا



[ صفحه 190]



أبوعبد الله أحمد بن عبد الله البجليّ بإسناد رفعه إليهم صلوات الله عليهم قال: من جعل ثواب صلاته لرسول الله، وأمير المؤمنين، والأوصياء من بعده صلوات الله عليهم أجمعين وسلّم، أضعف الله له ثواب صلاته أضعافاً مضاعفة حتّي ينقطع النفس، ويقال له قبل أن يخرج روحه من جسده: «يافلان! هديّتك إلينا وألطافك لنا، فهذا يوم مجازاتك ومكافاتك، فطب نفساً، وقرّ عيناً بما أعدّ الله لك، وهنيئاً لك بما صرت إليه».

قال: قلت: كيف يهدي صلاته ويقول؟

قال: ينوي ثواب صلاته لرسول الله(صلي الله عليه و آله وسلم) ولو أمكنه أن يزيد علي صلاة الخمسين شيئاً، ولو ركعتين في كلّ ركعتين في كلّ يوم، ويهديها إلي واحد منهم:

يفتتح الصلاة في الركعة الأُولي مثل افتتاح صلاة الفريضة بسبع تكبيرات أو ثلاث مرّات، أو مرّة في كلّ ركعة، ويقول بعد تسبيح الركوع والسجود ثلاث مرّات: «صلّي الله علي محمّد وآله الطيّبين الطاهرين» في كلّ ركعة.

فإذا شهد وسلّم قال: «اللهمّ! أنت السلام ومنك السلام، يا ذا الجلال والإكرام، صلّ علي محمّد وآل محمّد الطيّبين الطاهرين الأخيار، وأبلغهم منّي أفضل التحيّة والسلام... مايهديه إلي عليّ بن محمّد [الهادي](عليهماالسلام)....

اللهمّ! إنّ هاتين الركعتين هديّة منّي إلي عبدك وابن عبدك، ووليّك وابن وليّك، سبط نبيّك في أرضك، وحجّتك علي خلقك يا وليّ المؤمنين - ثلاثاً -». [2] .

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.



[ صفحه 191]




پاورقي

[1] الدعوات: 108، ح 243.

قطعة منه في (الصلاة التي تهدي إلي الأئمّة(عليهم السلام)).

[2] جمال الأُسبوع: 29، س 5، و32، س 2. عنه البحار: 88 / 215، ضمن ح 1، ومستدرك الوسائل: 6 / 470، ح 3.

قطعة منه في (الصلاة التي تهدي إلي الأئمّة(عليهم السلام)).