بازگشت

علمه بما في الضمائر


1 - الراونديّ(رحمه الله): قال أبوهاشم الجعفريّ: إنّه ظهر برجل من أهل سرّمن رأي برص، فتنغّص عليه عيشه، فجلس يوماً إلي أبي عليّ الفهريّ، فشكا إليه حاله.

فقال له: لو تعرّضت يوماً لأبي الحسن عليّ بن محمّد بن الرضا(عليهم السلام)... فجلس يوماً في الطريق وقت منصرفه من دار المتوكّل، فلمّا رآه قام ليدنو منه فيسأله ذلك.

فقال له: تنحّ عافاك الله... - ثلاث مرّات -. فرجع الرجل ولم يجسر أن يدنو منه، وانصرف فلقي الفهريّ....

فقال: قد دعا لك قبل أن تسأل.... [1] .

2 - أبو عليّ الطبرسيّ(رحمه الله):... أبوالحسين سعيد بن سهلويه البصريّ، وكان يلقّب بالملّاح قال: كان يقول بالوقف جعفر بن القاسم الهاشميّ البصريّ، وكنت معه بسرّ من رأي، إذ رآه أبوالحسن«عليه السلام» في بعض الطرق فقال له: إلي كم هذه النومة، أما آن لك أن تنتبه منها؟.... [2] .



[ صفحه 195]



3 - ابن حمزة الطوسيّ(رحمه الله): وعنه [أي أبي هاشم الجعفريّ] قال: حججت سنة حجّ فيها بَغا، فلمّا صرت إلي المدينة إلي باب أبي الحسن«عليه السلام» وجدته راكباً في استقبال بَغا... فمضيت معه حتّي خرجنا من المدينة، فلمّا أصحرنا... قال: انزل بنا يا أبا هاشم!

قال: فنزلت وفي نفسي أن أسأله شيئاً وأنا أستحيي منه، وأُقدّم وأُؤخّر. قال: فعمل بسوطه في الأرض خاتم سليمان... وناولنيه فنظرت فإذا بنقرة صافية فيها أربعمائة مثقال.

فقلت: بأبي أنت وأُمّي! لقد كنت شديد الحاجة إليها وأردت كلامك وأُقدّم وأُؤخّر،.... [3] .


پاورقي

[1] الخرائج والجرائح: 1 / 399، ح 5.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 372.

[2] إعلام الوري: 2 / 123، س 10.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 369.

[3] الثاقب في المناقب: 532، ح 468.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 392.