بازگشت

اخباره بأجل الشاب الذي يلفظ ويضحك


1 - أبو عليّ الطبرسيّ(رحمه الله): الحسن بن محمّد بن جمهور العمّيّ في كتاب الواحدة قال: وحدّثني أبوالحسين سعيد بن سهلويه البصريّ، وكان يلقّب بالملّاح قال: كان يقول بالوقف جعفر بن القاسم الهاشميّ البصريّ، وكنت معه بسرّ من رأي، إذ رآه أبوالحسن«عليه السلام» في بعض الطرق فقال له: إلي كم هذه النومة أما آن لك أن تنتبه منها؟

فقال لي جعفر: سمعت ما قال لي عليّ بن محمّد(عليهماالسلام)، قد والله قدح في قلبي شي ء، فلمّا كان بعد أيّام حدث لبعض أولاد الخليفة وليمة، فدعانا فيها ودعا أبا الحسن«عليه السلام» معنا، فدخلنا.

فلمّا رأوه أنصتوا إجلالاً له، وجعل شابّ في المجلس لا يوقّره وجعل يلفظ ويضحك، فأقبل عليه.

فقال له: يا هذا! أتضحك مل ء فيك وتذهل عن ذكر الله، وأنت بعد ثلاثة أيّام من أهل القبور.

قال: فقلت: هذا دليل حتّي ننظر ما يكون.

قال: فأمسك الفتي، وكفّ عمّا هو عليه، وطعمنا، وخرجنا، فلمّا كان بعد



[ صفحه 270]



يوم اعتلّ الفتي، ومات في اليوم الثالث من أوّل النهار، ودفن في آخره. [1] .


پاورقي

[1] إعلام الوري: 2 / 123، س 10. عنه إثبات الهداة: 3 / 370، ح 35، ومدينة المعاجز: 7 / 456، ح 2459. المناقب لابن شهرآشوب: 4 / 407، س 15، قطعة منه، و414، س 23، قطعة منه. عنه وعن الإعلام، البحار: 50 / 181، ح 57، و172، س 11.

كشف الغمّة: 2 / 398، س 14، باختصار.

الثاقب في المناقب: 536، ح 474.

قطعة منه في: (علمه«عليه السلام» بما في الضمائر)، و(إجابته«عليه السلام» لدعوة الطعام)، و(معاشرته«عليه السلام» مع سائر الفرق الإسلاميّة)، و(إجلال الناس له«عليه السلام»)، و(أحواله«عليه السلام» مع خليفة زمانه).