بازگشت

لأبي هاشم الجعفري


1 - أبو عليّ الطبرسيّ(رحمه الله): قال ابن عيّاش: وحدّثني غ أبوالقاسم عبدالله ابن عبد الرحمان الصالحي من آل إسماعيل بن صالح، وكان أهل بيته بمنزلة من السادة، وعليهم مكاتبين لهم، أنّ أبا هاشم الجعفريّ شكي إلي مولانا أبي الحسن عليّ بن محمّد(عليهماالسلام) ما يلقي من الشوق إليه، إذا انحدر من عنده إلي بغداد، وقال له: يا سيّدي! اُدع الله لي فما لي مركوب سوي برذوني هذا علي ضعفه.

فقال«عليه السلام»: قوّاك الله يا أبا هاشم! وقوّي برذونك. [1] .

قال: فكان أبوهاشم يصلّي الفجر ببغداد ويسير علي البرذون، فيدرك الزوال من يومه ذلك عسكر سّر من رأي، ويعود من يومه إلي بغداد إذا شاء علي ذلك البرذون بعينه، فكان هذا من أعجب الدلائل التي شوهدت. [2] .



[ صفحه 273]




پاورقي

[1] في إثبات الوصيّة: يا أبا هاشم! قوّي الله برذونك، وقرّب طريقك.

[2] إعلام الوري: 2 / 119، س 4. عنه مدينة المعاجز: 7 / 454، ح 2457، والأنوار البهيّة: 276، س 12، وإثبات الهداة: 3 / 370، ح 33.

الخرائج والجرائح: 2 / 672، ح 1. عنه وعن الإعلام والمناقب، البحار: 50 / 137، ح 21.

الثاقب في المناقب: 544، ح 486.

المناقب لابن شهرآشوب: 4 / 409، س 17.

إثبات الوصيّة: 238، س 17.

قطعة منه في: (إشتياق الناس إلي لقائه«عليه السلام»)، و(مدح أبي هاشم الجعفريّ)، و(دعاؤه«عليه السلام» لأبي هاشم الجعفريّ).