بازگشت

لرجل


1 - الراونديّ(رحمه الله): قال أبوهاشم الجعفريّ: إنّه ظهر برجل من أهل سرّ من رأي، برص؛ فتنغّص عليه عيشه، فجلس يوماً إلي أبي عليّ الفهريّ، فشكا إليه حاله.

فقال له: لو تعرّضت يوماً لأبي الحسن عليّ بن محمّد بن الرضا(عليهم السلام) فسألته أن يدعو لك، لرجوت أن يزول عنك، فجلس يوماً في الطريق وقت منصرفه من دار المتوكّل، فلمّا رآه قام ليدنو منه فيسأله ذلك.

فقال له: تنحّ عافاك الله. وأشار إليه بيده: تنحّ عافاك الله. وأشار إليه بيده: تنحّ عافاك الله - ثلاث مرّات -. فرجع الرجل ولم يجسر أن يدنو منه، وانصرف فلقي الفهريّ فعرّفه الحال وما قال فقال: قد دعا لك قبل أن تسأل، فامض فإنّك ستعافي، فانصرف الرجل إلي بيته فبات تلك الليلة، فلمّا أصبح لم ير علي بدنه شيئاً من ذلك. [1] .



[ صفحه 274]




پاورقي

[1] الخرائج والجرائح: 1 / 399، ح 5. عنه البحار: 50 / 145، ح 29، وإثبات الهداة: 3 / 374، ح 40.

الثاقب في المناقب: 554، ح 496. عنه وعن الخرائج، مدينة المعاجز: 7 / 471، ح 2473.

كشف الغمّة: 2 / 393، س 11.

الصراط المستقيم: 2 / 203، ح 6.

قطعة منه في (علمه«عليه السلام» بما في الضمائر)، و(دعاؤه«عليه السلام» لرجل)، و(شفاء البرص بالدعاء).