شفاء البرص
1 - أبو جعفر الطبريّ(رحمه الله): وقال أحمد بن عليّ: دعانا عيسي بن الحسن القمّيّ أنا وأبا عليّ، وكان أعرج، فقال لنا: أدخلني ابن عمّي أحمد ابن إسحاق علي أبي الحسن«عليه السلام»، فرأيته، وكلّمه بكلام لم أفهمه، ثمّ قال له: جعلني الله فداك! هذا ابن عمّي عيسي بن الحسن، وبه بياض في ذراعه، وشيء قد تكتّل كأمثال الجوز.
قال: فقال لي: تقدّم يا عيسي! فتقدّمت.
فقال: أخرج ذراعك! فأخرجت ذراعي، فمسح عليها، وتكلّم بكلام خفيّ طوّل فيه، ثمّ قال في آخره ثلاث مرّات: بسم الله الرحمن الرحيم.
ثمّ التفت إلي أحمد بن إسحاق، فقال له:
ياأحمد بن إسحاق! كان عليّ بن موسي الرضا(عليهماالسلام) يقول: بسم الله الرحمن الرحيم أقرب إلي الإسم الأعظم من بياض العين إلي سوادها.
ثمّ قال: يا عيسي! قلت: لبّيك! قال: أدخل يدك في كمّك ثمّ أخرجها! فأدخلتها ثمّ أخرجتها، وليس في ذراعي قليل ولا كثير. [1] .
[ صفحه 280]
پاورقي
[1] دلائل الإمامة: 419، ح 383. عنه مدينة المعاجز: 7 / 450، ح 2452، وإثبات الهداة: 3 / 385، ح 82، أشار إلي مضمونه.
نوادر المعجزات: 188، ح 7، بتفاوت.
قطعة منه في: (شفاء البرص بمسح يد الإمام«عليه السلام») و(ما رواه عن الرضا«عليه السلام»).