بازگشت

سكوت الطيور وعدم تحركهم عند مجيئه


1 - الراونديّ(رحمه الله): قال أبوهاشم الجعفريّ: إنّه كان للمتوكّل مجلس بشبابيك (كيما تدور الشمس) في حيطانه، قد جعل فيها الطيور التي تصوّت،



[ صفحه 290]



فإذا كان يوم السلام جلس في ذلك المجلس فلا يسمع ما يقال له، ولا يسمع مايقول من اختلاف أصوات تلك الطيور.

فإذا وافاه عليّ بن محمّد بن الرضا(عليهم السلام) سكتت الطيور فلا يسمع منها صوت واحد إلي أن يخرج من عنده، فإذا خرج من باب المجلس عادت الطيور في أصواتها. قال وكان عنده عدّة من القوابج [1] في الحيطان، وكان يجلس في مجلس له عال، ويرسل تلك القوابج تقتتل، وهو ينظر إليها ويضحك منها، فإذا وافي عليّ بن محمّد(عليهماالسلام) إليه في ذلك المجلس، لصقت تلك القوابج بالحيطان فلا تتحرّك من مواضعها حتّي ينصرف، فإذا انصرف عادت في القتال. [2] .


پاورقي

[1] القَبْج: الحَجَل، والقبج: الكروان، معرّب، وهو بالفارسيّة كبج. لسان العرب: 2 / 351 (قبج).

[2] الخرائج والجرائح: 1 / 404، ح 10. عنه مدينة المعاجز: 7 / 474، ح 2475، والبحار: 50 / 148، ح 34، وإثبات الهداة: 3 / 375، ح 42.

الصراط المستقيم: 2 / 204، ح 9، باختصار.

كشف الغمّة: 2 / 394، س 9، باختصار.

قطعة منه في: (أحواله«عليه السلام» مع المتوكّل).