اخراج الروضات بخان الصعاليك
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ(رحمه الله): الحسين بن محمّد، عن معلّي بن محمّد، عن أحمد بن محمّد بن عبد الله، عن محمّد بن يحيي، عن صالح بن سعيد قال: دخلت علي أبي الحسن«عليه السلام» فقلت له: جعلت فداك، في كلّ الأُمور أرادوا إطفاء نورك، والتقصير بك، حتّي أنزلوك هذا الخان الأشنع، خان الصعاليك. [1] .
فقال«عليه السلام»: هاهنا أنت يا ابن سعيد! ثمّ أومأ بيده وقال: انظر! فنظرت فإذا أنا بروضات آنقات [2] ، و روضات باسرات [3] فيهنّ خيرات عطرات، وولدان كأنّهنّ اللؤلؤ المكنون، وأطيار وظباء، وأنهار تفور، فحار بصري، وحسرت عيني.
فقال: حيث كنّا، فهذا لنا عتيد، لسنا في خان الصعاليك. [4] .
[ صفحه 299]
پاورقي
[1] الصعلوك: الفقير أو اللصّ. البحار: 50 / 133، س 8.
[2] الأنق بالفتح: الفرح و السرور، والشيء الأنيق: المعجب. مجمع الحرين: 5 / 136 (انق).
[3] روضات باسرات: أي لينات طريات. مجمع البحرين: 3 / 221 (بسر).
[4] الكافي: 1 / 498، ح 2. عنه حلية الأبرار: 5 / 50، ح 2، وإثبات الهداة: 3 / 360، ح 5، والوافي: 3 / 834 ح 1447.
بصائر الدرجات: 426، ح 7، و427، ح 11. عنه وعن الإعلام، البحار: 50 / 132، ح 15.
إرشاد المفيد: 334، س 4. عنه البحار: 50 / 200، ضمن ح 11.
إعلام الوري: 2 / 126، س 1. عنه الأنوار البهيّة: 290، س 7.
المناقب لابن شهرآشوب: 4 / 411، س 7.
الإختصاص: 324، س 11، بتفاوت. عنه وعن البصائر والكافي، مدينة المعاجز: 7 / 421، ح 2424.
كشف الغمّة: 2 / 383، س 12. عنه الوافي: 3 / 835، س 10، مثله.
الخرائج والجرائح: 2 / 680، ح 10. عنه وعن البصائر، إثبات الهداة: 3 / 360، س 22.
الثاقب في المناقب: 542، ح 483.
الصراط المستقيم: 2 / 205، ح 20.
قطعة منه في: (حبسه«عليه السلام» بخان الصعاليك).