بازگشت

في الساعة المخصوصة


1 - الكفعميّ(رحمه الله): الساعة العاشرة من ساعتين بعد صلاة العصر إلي قبل اصفرار الشمس للهادي«عليه السلام»:

«يا من علا فعظم، يا من تسلّط فتجبّر، وتجبّر فتسلّط، يا من عزّ فاستكبر في عزّه، يا من مدّ الظلّ علي خلقه، يا من امتنّ بالمعروف علي عباده، يا عزيزاً ذاانتقام، يا منتقماً بعزّته من أهل الشرك؛

أسألك بحقّ وليّك عليّ بن محمّد عليهما السلام عليك، وأُقدّمه بين يدي



[ صفحه 351]



حوائجي ورغبتي إليك، أن تصلّي علي محمّد وآل محمّد، وأن تعينني به علي قضاء حوائجي ونوافلي وفرائضي وبرّ إخواني وكمال طاعتك، برحمتك يا أرحم الراحمين، وأن تفعل بي كذا وكذا».

دعاء آخر لهذه الساعة:

«اللهمّ! أنت الوليّ الحميد الغفور الودود المبدي ء المعيد، ذو العرش المجيد والبطش الشديد، فعّال لما يريد، يا من هو أقرب إليّ من حبل الوريد، يا من هو علي كلّ شي ء شهيد، يا من لا يتعاظمه غفران الذنوب، ولا يكبر عليه الصفح عن العيوب. أسألك بجلالك وبنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك، وبقدرتك التي قدرت بها علي خلقك، وبرحمتك التي وسعت كلّ شي ء، وبقوّتك التي ضعف بها كلّ قوي، وبعزّتك التي ذلّ لها كلّ عزيز، وبمشيئتك التي صغر فيها كلّ كبير، وبرسولك الذي رحمت به العباد، وهديت به إلي سبيل الرشاد، وبأمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب أوّل من آمن برسولك وصدّق، والذي وفي بما عاهد عليه وتصدّق. وبالإمام البرّ عليّ بن محمّد عليهما السلام الذي كفيته حيلة الأعداء، وأريتهم عجيب الآية إذ توسّلوا به في الدعاء، أن تصلّي علي محمّد وآل محمّد، فقد استشفعت بهم إليك، وقدّمتهم أمامي وبين يدي حوائجي، وأن تجعلني من كفايتك في حرز حريز، ومن كلايتك [1] تحت عزّ عزيز، وتوزعني شكر آلائك ومننك، وتوفّقني للإعتراف بأياديك ونعمك يا أرحم الراحيمن». [2] .



[ صفحه 352]




پاورقي

[1] قوله: «اللهمّ اجعلني في كلاءتك» أي في حفظك وحمايتك. مجمع البحرين: 1 / 361 (كلا).

[2] مصباح الكفعميّ: 190، س 5.

عنه وعن البلد الأمين ومصباح المتهجّد، البحار: 83 / 352، س 3 و10.

مصباح المتهجّد: 516، س 12، قطعة منه.

البلد الأمين: 145، س 3، قطعة منه، بتفاوت.

الأمان من أخطار الأسفار والأزمان: 101، س 19، أشار إلي مضمونه.

مفتاح الفلاح: 476، س 5، قطعة منه.

قطعة منه في: (كفاية الله إيّاه حيلة الأعداء) و(إختصاص ساعة من العصر له«عليه السلام»).