بازگشت

فراشه


1 - الشيخ المفيد(رحمه الله):... إبراهيم بن محمّد قال لي سعيد الحاجب: صرت إلي دار أبي الحسن«عليه السلام» بالليل ومعي سلّم، فصعدت منه إلي السطح، ونزلت



[ صفحه 378]



من الدرجة إلي بعضها في الظلمة... فوجدت... سجّادته علي حصير بين يديه، وهو مقبل علي القبلة.... [1] .

2 - الراونديّ(رحمه الله): كان [عليّ بن محمّد الهادي(عليهماالسلام)] بالليل مقبلاً علي القبلة لا يفتر ساعة وسجّادته علي حصير. [2] .

3 - أبو عليّ الطبرسيّ(رحمه الله):... عن أبي هاشم قال: خرجت مع أبي الحسن إلي ظاهر سرّ من رأي، نتلقّي بعض الطالبيّين، فأبطأ حرسه فطرح لأبي الحسن غاشية السرج، فجلس عليها،... فأهوي بيده إلي رمل كان عليه جالساً.... [3] .

4 - ابن خلّكان: أبو الحسن عليّ الهادي ابن محمّد الجواد ابن عليّ الرضا(عليهم السلام)... كان قد سُعي به إلي المتوكّل وقيل: إنّ في منزله سلاحاً وكتباً وغيرها من شيعته، وأوهموه أنّه يطلب الأمر لنفسه.

فوجّه إليه بعدّة من الأتراك ليلاً، فهجموا عليه في منزله علي غفلة، فوجدوه وحده في بيت مغلق... ليس بينه وبين الأرض بساط إلّا الرمل والحصي.... [4] .



[ صفحه 379]




پاورقي

[1] الإرشاد: 329، س 18.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 515.

[2] الخرائج والجرائح: 2 / 901، س 6.

[3] إعلام الوري: 2 / 118، س 2.

تقدّم الحديث بتمامه في رقم 395.

[4] وفيات الأعيان: 3 / 272، س 1.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 528.