بازگشت

سيرته في نصب الوكيل


1 - أبو عمرو الكشّيّ(رحمه الله): وفي كتاب آخر [لأبي الحسن الهادي«عليه السلام»]: وأنا آمرك يا أيّوب بن نوح! أن تقطع الإكثار بينك وبين أبي عليّ، وأن يلزم كلّ واحد منكما ما وكلّ به، وأمر بالقيام فيه بأمر ناحيته، فإنّكم إذا انتهيتم إلي كلّ ما أمرتم به استغنيتم بذلك عن معاودتي... ومر من أتاك بشي ء من غير أهل ناحيتك أن يصيّره إلي الموكّل بناحيته... وليقبل كلّ واحد منكما قبل ماأمرته به. [1] .

2 - أبو عمرو الكشّيّ(رحمه الله):... أحمد بن محمّد بن عيسي قال: نسخة الكتاب مع ابن راشد إلي جماعة الموالي... إنّي أقمت أبا عليّ بن راشد مقام عليّ بن الحسين بن عبد ربّه ومن كان قبله من وكلائي، وصار في منزلته عندي، وولّيته ماكان يتولّاه غيره من وكلائي قبلكم... فقد أوجبت في طاعته طاعتي، والخروج إلي عصيانه الخروج إلي عصياني،.... [2] .



[ صفحه 434]




پاورقي

[1] رجال الكشّيّ: 513، ضمن رقم 992. يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 843.

[2] رجال الكشّيّ: 513، رقم 992. يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 1007.