بازگشت

امره بقتل فارس بن حاتم القزويني


1 - أبو عمرو الكشّيّ(رحمه الله): قال سعد وحدّثني جماعة من أصحابنا من العراقيّين وغيرهم بهذا الحديث عن جنيد، ثمّ سمعته أنا بعد ذلك من جنيد: أرسل إليّ أبو الحسن العسكريّ«عليه السلام» يأمرني بقتل فارس بن حاتم القزوينيّ لعنه الله، فقلت: لا، حتّي أسمعه منه يقول لي ذلك يشافهني به.

قال: فبعث إليّ فدعاني، فصرت إليه. فقال«عليه السلام»: آمرك بقتل فارس بن حاتم! فناولني دراهم من عنده. وقال: اشتر بهذه سلاحاً فأعرضه عليّ، فذهبت فاشتريت سيفاً، فعرضتة عليه. فقال: ردّ هذا وخذ غيره.

قال: فرددته، وأخذت مكانه ساطوراً فعرضته عليه. فقال: هذا نعم. فجئت إلي فارس، وقد خرج من المسجد بين الصلاتين المغرب، والعشاء، فضربته علي رأسه فصرعته، وثنيت عليه، فسقط ميّتاً، ووقعت الضجّة، فرميت الساطور بين يديّ، واجتمع الناس وأُخذتُ، إذ لم يوجد هناك أحد غيري، فلم يروا معي سلاحاً ولا سكّيناً، وطلبوا الزقاق والدور، فلم يجدوا



[ صفحه 443]



شيئاً، ولم ير أثر الساطور بعد ذلك. [1] .

2 - أبو عمرو الكشّيّ(رحمه الله):... محمّد بن عيسي بن عبيد: إنّ أبا الحسن العسكريّ«عليه السلام» أمر بقتل فارس بن حاتم القزوينيّ وضمن لمن قتله الجنّة.... [2] .


پاورقي

[1] رجال الكشّيّ: 523، ضمن رقم 1006. عنه وسائل الشيعة: 28 / 320، ح 34859.

المناقب لابن شهرآشوب: 4 / 417، س 22، بتفاوت. عنه مدينة المعاجز: 50817، ح 2503، والبحار: 50 / 205، ح 14.

قطعة منه في (ذمّ فارس بن حاتم القزوينيّ) و(معجزته«عليه السلام» في قتل فارس بن حاتم القزوينيّ).

[2] رجال الكشّيّ: 523، رقم 1006.

يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 1034.