بازگشت

علم الله عزوجل


1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ(رحمه الله):... أيّوب بن نوح، أنّه كتب إلي أبي الحسن(عليه السلام): يسأله عن الله عزّ وجلّ، أكان يعلم الأشياء قبل أن خلق الأشياء وكوّنها؟ أو لم يعلم ذلك حتّي خلقها وأراد خلقها وتكوينها فعلم ماخلق عند ما خلق، وما كوّن عند ما كوّن؟

فوقّع بخطّه(عليه السلام): لم يزل الله عالماً بالأشياء قبل أن يخلق الأشياء، كعلمه



[ صفحه 25]



بالأشياء بعد ما خلق الأشياء. [1] .

2 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ(رحمه الله):... جعفر بن محمّد بن حمزة قال: كتبت إلي الرجل(عليه السلام): أسأله أنّ مواليك إختلفوا في العلم؛ فقال بعضهم: لم يزل الله عالماً قبل فعل الأشياء؛ وقال بعضهم: لا نقول لم يزل الله عالماً لأنّ معني يعلم يفعل؛ فإن أثبتنا العلم فقد أثبتنا في الأزل معه شيئاً، فإن رأيت جعلني الله فداك! أن تعلّمني من ذلك ما أقف عليه ولا أجوزه.

فكتب(عليه السلام) بخطّه: لم يزل الله عالماً تبارك وتعالي ذكره. [2] .

3 - البحرانيّ(رحمه الله):... عليّ بن عبيد الله الحسينيّ قال: ركبنا مع سيّدنا أبي الحسن(عليه السلام) إلي دار المتوكّل....

فقال له المتوكّل: اجلس يا أبا الحسن! إنّي أُريد أن أسألك.

فقال(عليه السلام) له: سل!

فقال له: ما في الآخرة شي ء غير الجنّة أو النار يحلّون فيه الناس؟

فقال أبو الحسن(عليه السلام): ما يعلمه إلّا الله.

فقال له: فعن علم الله أسألك! فقال(عليه السلام) له: ومن علم الله أُخبرك.... [3] .



[ صفحه 26]




پاورقي

[1] الكافي: 1 / 107، ح 4.يأتي الحديث بتمامه مع ترجمة الراوي في ج 3، رقم 845.

[2] الكافي: 1 / 107، ح 5. يأتي الحديث بتمامه مع ترجمة الراوي في ج 3، رقم 860.

[3] مدينة المعاجز: 7 / 535، ح 2518. تقدّم الحديث بتمامه في ج 1، رقم 527.