بازگشت

ما أخذ الله عليهم من العهود


1 - العيّاشيّ(رحمه الله): عن عليّ بن عبد الله بن مروان، عن أيّوب بن نوح قال: قال لي أبو الحسن العسكريّ(عليه السلام) وأنا واقف بين يديه بالمدينة ابتداءً من غير مسألة: يا أيّوب! إنّه ما نبّأ الله! من نبيّ إلّا بعد أن يأخذ عليه ثلاث خصال [1] ، شهادة أن لا إله إلّا الله، وخلع الأنداد من دون الله، وأنّ لله المشيّة، يقدّم مايشاء، ويؤخّر ما يشاء، أما إنّه إذا جري الاختلاف بينهم لم يزل الاختلاف بينهم إلي أن يقوم صاحب هذا الأمر. [2] .



[ صفحه 46]




پاورقي

[1] في البحار: ثلاث خلال.

[2] تفسير العيّاشيّ: 2 / 215، ح 56. عنه البحار: 4 / 118، ح 51، والبرهان: 2 / 299، ح 8.قطعة منه في (مشيّة الله عزّ وجلّ) و(استمرار الاختلاف إلي قيام المهدي(عليه السلام)).