بازگشت

شهادة البقرة برسالته


1 - الحضينيّ(رحمه الله): عن أبيه حمدان بن الخصيب، عن أحمد بن الخصيب قال: كنّا بالعسكر ونحن مرابطون [1] لمولانا أبي الحسن وسيّدنا أبي محمّد(عليها السلام) قال: لمّا أظهر الله دينه، ودعا رسول الله(صلي الله عليه وآله) إلي الله، كانت بقرة في نخل بني سالم، فدلّت عليه البقرة، وآذنت باسمه، وأفصحت بلسان عربيّ مبين - في جميع آل ذريح - فقالت: يا آل ذريح! صائح يصيح بأن لا إله إلّا الله وحده لاشريك له، وأنّ محمّداً رسوله حقّاً. فأقبل آل ذريح إلي النبيّ(صلي الله عليه وآله) فآمنوا به، وكانوا أوّل العرب إسلاماً وإيماناً، وطاعة لله عزّ وجلّ ولرسوله. [2] .


پاورقي

[1] رابط الأمرَ مرابطةً ورباطاً: واظب عليه، المرابطة: الجماعة التي رابطت. أقرب الموارد: 2 / 340 (ربط).

[2] الهداية الكبري: 54، ح 8. قطعة منه في (كان له(عليه السلام) مرابط).