بازگشت

مبدأ خلق الإمام و نشوئه قبل ولادته


1 - الحضينيّ(رحمه الله): حدّثني هارون بن مسلم بن سعدان البصريّ، [1] .



[ صفحه 84]



ومحمّد بن أحمد بن مطهّر البغداديّ، وأحمد بن إسحاق، وسهل بن زياد الآدميّ، وعبد الله بن جعفر الحميريّ، وأحمد بن أبي عبد الله البرقيّ، وصالح بن محمّد الهمدانيّ وجعفر بن إبراهيم بن نوح، وداود بن عامر الأشعريّ القمّيّ وأحمد بن محمّد الخصيبي، وإبراهيم بن الخصيب، ومحمّد بن عليّ البشري، ومحمّد بن عبد الله اليقطينيّ البغداديّ، وأحمد بن محمّد النيسابوريّ، وأحمد بن عبدالله بن مهران الأنباريّ، وأحمد بن محمّد الصيرفي، وعليّ بن بلال ومحمّد بن أبي الصهبانيّ، وإسحاق بن إسماعيل النيسابوريّ، وعليّ بن عبيد الله الحسنيّ، ومحمّد بن إسماعيل الحسينيّ، وأبوالحسين محمّد بن يحيي الفارسي وأحمد بن سندولا، والعبّاس اللبان، وعليّ بن صالح، وعبد الحميد بن محمّد، ومحمّد بن يحيي الخرقي، ومحمّد بن عليّ بن عبيد الله الحسنيّ، وابن عاصم الكوفيّ، وأحمد بن محمّد الحجال، وعسكر مولي أبي جعفر التاسع، والريّان مولي الرضي، وحمزة مولي أبي جعفر التاسع، وعيسي بن مهديّ الجوهريّ، والحسن بن إبراهيم، وأحمد ابن إسماعيل، ومحمّد بن ميمون الخراساني، ومحمّد بن خلف، وأحمد بن حسان، وعليّ بن أحمد الصائغ، والحسن بن مسعود الفراتي، وأحمد بن حيّان العجليّ، والحسن بن مالك، وأحمد بن محمّد بن أبي قرنة، وجعفر بن أحمد القصير البصريّ، وعليّ ابن الصابوني، وأبو الحسن عليّ بن بشر والحسن البلخي، وأحمد بن صالح، والحسين بن عتاب، وعبد الله بن عبدالباري، وأحمد بن داود القمّيّ، ومحمّد بن عبد الله وطالب بن حاتم بن طالب، والحسن بن محمّد بن مسعود بن سعد وأحمد بن ماران، وأبو بكر الصفّار، ومحمّد بن موسي القمّيّ، وعتاب بن محمّد الديلميّ، وأحمد بن مالك القمّيّ وأبو بكر الجواري، وعبد الله جميعاً وشتّي كانوا بأجمعهم مجاورين الإمامين



[ صفحه 85]



سيّدنا أبي الحسن وأبي محمّد(عليها السلام) قالا: إنّ الله جلّ جلاله إذا أراد أن يخلق الإمام، أنزل قطرة من ماء الجنّة في الزمان، فتسقط علي الأرض، فتأكلها الحجّة في الزمان. فإذا استقرّت في الموضع الذي تستقرّ فيه، ومضي له أربعون يوماً سمع الصوت. فإذا أتت أربعة أشهر وهو حمل، كتب علي عضده الأيمن: (تَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَّا مُبَدِّلَ لِكَلِمَتِهِ ي وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ). [2] .

فإذا ولد قام بأمر الله عزّ وجلّ، رفع له عمود من نور في كلّ مكان ينظر فيه الخلائق وأعمالهم، وينزل أمر الله في ذلك العمود ونصب عنه حيث تولّي. [3] .


پاورقي

[1] في البحار: ج 51: هارون بن مسلم، عن سعدان البصريّ، وفي ينابيع المودّة: هارون بن مسلم وسعدان البصريّ.

[2] الأنعام: 6 / 115.

[3] الهداية الكبري: 353، س 1. عنه حلية الأبرار: 5 / 161، ح 1، ومدينة المعاجز: 8 / 20، ح 2663، وإحقاق الحقّ: 19 / 644، س 11.البحار: 51 / 24، س 24. ينابيع المودّة: 3 / 327، ح 14. قطعة منه في (الأنعام: 6 / 115).