بازگشت

عرض الدين علي الإمام


1 - الخزّاز القمّيّ(رحمه الله): حدّثنا محمّد بن عليّ قال حدّثنا عليّ بن أحمد ابن محمّد بن عمران بن موسي الدقّاق، وعليّ بن عبد الله الورّاق، قالا: حدّثنا محمّد ابن هارون الصوفيّ قال: حدّثنا أبو تراب عبد الله بن (في التوحيد: عبيد الله.)

موسي الرويانيّ، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسنيّ قال: دخلت علي سيّدي عليّ ابن محمّد(عليها السلام)، فلمّا بصر بي قال لي: مرحباً بك يا أبا القاسم 2 ا القاسم، 4 أنت وليّناحقّاً.

قال: فقلت له: يا ابن رسول الله! إنّي أُريد أن أعرض عليك ديني، فإن كان مرضيّاً أثبت عليه حتّي ألقي الله عزّ وجلّ.

فقال: هات يا أبا القاسم!

قلت إنّي أقول: إنّ الله تبارك وتعالي واحد ليس كمثله شي ء، خارج من الحدّين، حدّ الإبطال وحدّ التشبيه، وأنّه ليس بجسم ولا صورة، ولا عرض ولا جوهر، بل هو مجسّم الأجسام، ومصوّر الصور، وخالق الأعراض والجواهر، وربّ كلّ شي ء ومالكه، وجاعله ومحدثه، وأنّ محمّداً عبده ورسوله خاتم النبيّين، لا نبيّ بعده إلي يوم القيامة.

وأقول: إنّ الإمام والخليفة ووليّ الأمر بعده أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب، ثمّ الحسن، ثمّ الحسين، ثمّ عليّ بن الحسين، ثمّ محمّد بن عليّ، ثمّ جعفر بن محمّد، ثمّ موسي بن جعفر، ثمّ عليّ بن موسي، ثمّ محمّد بن عليّ، ثمّ أنت يا مولاي.



[ صفحه 106]



فقال(عليه السلام): ومن بعدي الحسن ابني فكيف للناس للخلف من بعده.

(في التوحيد وإكمال الدين، وصفات الشيعة: بالخلف.)

قال: فقلت: وكيف ذلك يا مولاي!؟

قال: لا يري [1] شخصه، ولا يحلّ ذكره باسمه، حتّي يخرج فيملأالأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً.

قال: فقلت أقررت وأقوله أنّ وليّهم وليّ الله، وعدوّهم عدوّ الله، وطاعتهم طاعة الله [ومبغضهم مبغض الله] ومعصيتهم معصية الله.

وأقول: إنّ المعراج حقّ، والمسائلة في القبر حقّ، وإنّ الجنة حقّ، والنار حقّ، والصراط حقّ، والميزان حقّ، وإنّ الساعة آتية لا ريب فيها، وأنّ الله يبعث من في القبور.

وأقول: إنّ الفرائض الواجبة بعد الولاية الصلاة، والزكاة، والصوم، والحجّ، والجهاد، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر.

فقال عليّ بن محمّد(عليها السلام): يا أبا القاسم! هذا والله دين الله الذي ارتضاه لعباده، فاثبت عليه، ثبّتك الله بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة. [2] .



[ صفحه 107]




پاورقي

[1] في التوحيد وإكمال الدين وصفات الشيعة: لأنّه لايري.

[2] كفاية الأثر: 282، س 5. عنه مستدرك الوسائل: 12 / 283، ح 14100، و280، ح 14094، عن كتاب الغيبة للفضل بن شاذان، والبحار: 36 / 412، ح 2. التوحيد: 81، س 7. عنه البحار: 3 / 268، ح 3، و51 / 32، ح 3، قطعة منه، ونور الثقلين: 4 / 564، ح 37. عنه وعن الأمالي وكفاية الأثر وصفات الشيعة وإكمال الدين، إثبات الهداة: 3 / 393 ح 14، قطعة منه. إكمال الدين وإتمام النعمة: 379، ح 1. عنه وسائل الشيعة: 16 / 240، ح 21461، والبحار: 50 / 239، ح 3، قطعة منه، وحلية الأبرار: 5 / 131، ح 14، وإثبات الهداة: 3 / 479، ح 176، والأنوار البهيّة: 346، س 7. صفات الشيعة: 48، ح 68. عنه وعن الأمالي والإكمال والتوحيد، وسائل الشيعة: 1 / 20، ح 20، وإثبات الهداة: 1 / 542، ح 354. أمالي الصدوق: 278، ح 24. عنه وعن الإكمال، البحار: 66 / 1، ح 1. روضة الواعظين: 39، س 21. كشف الغمّة: 2 / 525، س 6. إعلام الوري: 2 / 244، س 5. قطعة منه في (أسماء الأئمّة(عليهم السلام) وترتيبها) و(النصّ علي إمامة ابنه العسكريّ(عليها السلام)) و(طاعة الأئمّة(عليهم السلام) طاعة الله) و(النصّ علي المهديّ(عليه السلام)) و(صفات الله عزّ وجلّ) و(معراج رسول الله(صلي الله عليه وآله)) و(المسائلة في القبر) و(مدح عبد العظيم بن عبد الله الحسنيّ) و(يمينه(عليه السلام)) و(دعاؤه(عليه السلام) لعبد العظيم بن عبد الله الحسنيّ).