بازگشت

منزلته يوم أحد و حنين و خيبر


1 - العلّامة المجلسيّ(رحمه الله):... روي عن أبي محمّد الحسن بن العسكريّ، عن أبيه صلوات الله عليهما وذكر أنّه(عليه السلام) زار بها في يوم الغدير... «والله تعالي أخبر عمّا أولاك من فضله... ويوم أُحد، إذ يصعدون ولا يلوون علي أحد، والرسول يدعوهم في أُخراهم، وأنت تذود بهم المشركين عن النبيّ ذات اليمين وذات الشمال، حتّي ردّهم الله عنكما خائفين، ونصر بك الخاذلين، ويوم حنين علي ما نطق به التنزيل: (إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيًْا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَْرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ - ثُمَّ أَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ و عَلَي رَسُولِهِ ي وَعَلَي الْمُؤْمِنِينَ) والمؤمنون أنت ومن يليك وعمّك العبّاس ينادي المنهزمين: يا أصحاب سورة البقرة، يا أهل بيعة الشجرة، حتّي استجاب له قوم قد كفيتهم المؤنة، وتكفّلت دونهم المعونة، فعادوا آيسين من المثوبة، راجين وعد الله تعالي بالتوبة، وذلك قول الله جلّ ذكره: (ثُمَّ يَتُوبُ اللَّهُ مِن م بَعْدِ ذَلِكَ عَلَي مَن يَشَآءُ) وأنت حائز درجة الصبر، فائز بعظيم الأجر، ويوم خيبر إذ أظهر الله خور المنافقين، وقطع دابر الكافرين، والحمد لله ربّ العالمين؛ (وَلَقَدْ كَانُواْ عَهَدُواْ اللَّهَ مِن قَبْلُ لَايُوَلُّونَ الْأَدْبَرَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسُْولًا)...». [1] .



[ صفحه 131]




پاورقي

[1] البحار: 97 / 359، ح 6. يأتي الحديث بتمامه في رقم 663.