بازگشت

فضل نافلة الليل


1 - الشيخ الطوسيّ(رحمه الله): محمّد بن أحمد بن يحيي، عن موسي بن جعفر البغداديّ، عن محمّد بن الحسن بن شمّون، عن عليّ بن محمّد النوفليّ [1] .



[ صفحه 233]



قال: سمعته يقول: إنّ العبد ليقوم في الليل فيميل به النعاس يميناً وشمالاً، وقد وقع ذقنه علي صدره فيأمر الله تعالي أبواب السماء، فتنفتح ثمّ يقول للملائكة: اُنظروا إلي عبدي ما يصيبه في التقرّب إليّ بما لم أفترض عليه راجياً منّي لثلاث خصال، ذنباً أغفره له، أو توبة أُجدّدها له، أو رزقاً أزيده فيه. إشهدوا ملائكتي أنّي قدجمعتهنّ له. [2] .


پاورقي

[1] عدّه الشيخ من أصحاب الهادي(عليه السلام)، رجال الطوسيّ: 418، رقم 13، وكذا البرقيّ، رجال البرقيّ: 60. وصرّح المحققّ التستري 1 باتّحاده مع عليّ بن محمّد بن سليمان النوفليّ، قاموس الرجال: 7 / 574، رقم 5329، واحتمله السيّد الخوئي(رحمه الله) أيضاً، معجم رجال الحديث: 12 / 177 رقم 8507. وروي عن أبي جعفر الثاني(عليه السلام)، الكافي: 7 / 38، ح 37، وعن أبي الحسن الثالث(عليه السلام)، الكافي: 1 / 230، ح 3. فالظاهر أنّ ضمير «سمعته» إمّا راجع إلي الجواد أو الهادي(عليها السلام) وإن كان الثاني أظهر.

[2] تهذيب الأحكام: 2 / 121، ح 460. عنه وسائل الشيعة: 8 / 151، ح 10277، والوافي: 7 / 106، ح 5559. ثواب الأعمال: 64، ح 7. علل الشرايع: 364، ح 9. عنه وعن ثواب الأعمال، البحار: 84 / 148، ضمن ح 22، والجواهر السنيّة: 283، س 1. قطعة منه في (موعظة في القيام بالليل) و(ما رواه من الأحاديث القدسيّة).