حكم زكاة الجاموس
1 - العيّاشيّ(رحمه الله): عن أيّوب بن نوح بن درّاج قال: سألت أباالحسن الثالث(عليه السلام) عن الجاموس [1] وأعلمته أنّ أهل العراق يقولون: إنّه مسخ؟
فقال(عليه السلام): أو ما سمعت قول الله: (وَمِنَ الْإبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ). [2] .
وكتبت إلي أبي الحسن(عليه السلام) بعد مقدمي من خراسان، أسأله عمّا حدّثني به أيّوب في الجاموس. فكتب(عليه السلام): هو كما قال لك. [3] .
[ صفحه 253]
پاورقي
[1] الجاموس: هو واحد الجواميس، فارسي معرّب، وهو حيوان عنده شجاعة وشدّة بأس، وهو مع ذلك أجزع خلق الله، يَفْرَق من عضّ بعوضة ويهرب منها إلي الماء، والأسد يخافه، ويقال: إنّه لا ينام أصلاً لكثرة حراسته لنفسه. مجمع البحرين: 4 / 59 (جمس).
[2] الأنعام: 6 / 144.
[3] تفسير العيّاشيّ: 1 / 380، ح 115. عنه مستدرك الوسائل: 7 / 62، ح 7650، والبرهان: 1 / 558، ح 4، ونور الثقلين: 2 / 77 ح 315، والبحار: 62 / 180، ح 21، ووسائل الشيعة: 25 / 52، ح 31152،قطعة منه، وح 31153، قطعة منه. قطعة منه في (سورة الأنعام: 6 / 44) و(كتابه(عليه السلام) إلي أيّوب بن نوح).