بازگشت

اخراج الفطرة من غالب قوت البلد


1 - الشيخ الطوسيّ(رحمه الله):... إبراهيم بن محمّد الهمدانيّ: اختلفت الروايات في الفطرة، فكتبت إلي أبي الحسن صاحب العسكر(عليه السلام): أسأله عن ذلك.

فكتب(عليه السلام): إنّ الفطرة صاع من قوت بلدك علي أهل مكّة واليمن، والطائف وأطراف الشام، واليمامة والبحرين، والعراقين وفارس، والأهواز وكرمان تمر، وعلي أوساط الشام زبيب، وعلي أهل الجزيرة والموصل والجبال كلّها برّ أو شعير، وعلي أهل طبرستان الأرُز، وعلي أهل خراسان البرّ، إلاّ أهل مرو والري فعليهم الزبيب، وعلي أهل مصر البرّ، ومن سوي ذلك فعليهم ما غلب قوتهم، ومن سكن البوادي من الأعراب فعليهم الأقِط.

والفطرة عليك وعلي الناس كلّهم، وعلي من تعول من ذكر أو أُنثي، صغير أو كبير، حرّ أو عبد، فطيم أو رضيع، تدفعه وزناً ستّة أرطال برطل المدينة، والرطل مائة وخمسة وتسعون درهماً، وتكون الفطرة ألفاً ومائة وسبعين درهماً. [1] .



[ صفحه 261]




پاورقي

[1] الاستبصار: 2 / 44، ح 140. يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 814.