بازگشت

المركب


1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ(رحمه الله): الحسين بن محمّد، عن معلّي بن محمّد، عن أحمد بن محمّد، عمّن أخبره، عن ابن طيفور [1] المتطبّب قال: سألني أبوالحسن(عليه السلام): أيّ شي ء تركب؟ قلت: حماراً.

فقال(عليه السلام): بكم ابتعته؟

قلت: بثلاثة عشر ديناراً.



[ صفحه 425]



فقال: إنّ هذا هو السرف [2] أن تشتري حماراً بثلاثة عشر دينار وتدع برذوناً.

قلت: يا سيّدي! إنّ مؤونة البرذون أكثر من مؤونة الحمار.

قال: فقال: إنّ الذي يموّن الحمار يموّن البرذون، أما علمت أنّ من ارتبط دابّةً متوقّعاً به أمرنا، ويغيظ به عدوّنا، وهو منسوب إلينا، أدرّ الله رزقه، وشرح صدره، وبلغه أمله، وكان عوناً علي حوائجه. [3] .


پاورقي

[1] قال السيّد الخوئي: هو ابن أبي طيفور المتطّبب الذي عدّه البرقيّ من أصحاب أبي الحسن الثالث 7، رجال البرقيّ: 60، ومعجم رجال الحديث: 22 / 194، رقم 15101. وقال الزنجاني: إنّه محمّد بن أبي طيفور المتطّبب الذي عدّه الشيخ من أصحاب الهادي 7، رجال الطوسيّ: 423، رقم 18، والجامع في الرجال: 2 / 1361. فالظاهر أنّ المراد من أبي الحسن هو الهادي عليه السلام.

[2] في البحار: لهو السرف.

[3] الكافي: 6 / 535، ح 1. عنه البحار: 61 / 160، ح 2. تهذيب الأحكام: 6 / 163، ح 300. عنه وعن الكافي، وسائل الشيعة: 11 / 464، ح 15266، قطعة منه، و472، ح 15290. قطعة منه في (ثمرة ولاية أهل البيت(عليهم السلام)).