بازگشت

الورد والرياحين


1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ(رحمه الله): عليّ بن محمّد، عن بعض أصحابه، عن أبي هاشم الجعفريّ قال: دخلت علي أبي الحسن صاحب العسكر(عليه السلام)، فجاء صبيّ من صبيانه فناوله وردة، فقبّلها ووضعها علي عينيه، ثمّ ناولنيها وقال: ياأباهاشم! من تناول! من تناول وردة أو ريحانة، فقبّلها ووضعها علي عينيه، ثمّ صلّي علي محمّد وآل محمّد - الأئمّة(عليهم السلام) - كتب الله له الحسنات مثل رمل عالج [1] ، ومحي عنه من السيّئات مثل ذلك. [2] .



[ صفحه 427]




پاورقي

[1] في الدعاء (وما تحويه عوالج الرمال) هي جمع عالج، وهو ما تراكم من الرمل ودخل بعضه في بعض، ونقل أنّ رمل عالج جبال متواصلة يتّصل أعلاها بالدهناء، والدهناء بقرب يمامة وأسفلها بنجد. مجمع البحرين: 2 / 318 (علج).

[2] الكافي: 6 / 525، ح 5. عنه وسائل الشيعة: 2 / 170، ح 1847، وحلية الأبرار: 5 / 37، ح 3، والوافي: 6 / 728 ح 5381. قطعة منه في (قبوله(عليه السلام) هديّة الصبيان) و(تقبيله(عليه السلام) الورد) و(ثواب الصلاة علي محمّد وآل محمّد).