بازگشت

البقرة


قوله تعالي: (بَلَي مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَطَتْ بِهِ ي خَطِيَتُهُ و فَأُوْلَل-ِكَ أَصْحَبُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَلِدُونَ): 2 / 81.

1 - ابن شعبة الحرّانيّ(رحمه الله): من عليّ بن محمّد(عليها السلام):... من زعم أنّ الله يدفع عن أهل المعاصي العذاب فقد كذّب الله في وعيده حيث يقول: (بَلَي مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَطَتْ بِهِ ي خَطِيَتُهُ و فَأُوْلَِكَ أَصْحَبُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَلِدُونَ).... [1] .



[ صفحه 454]



قوله تعالي: (ثُمَّ أَنتُمْ هَؤُلَآءِ تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِّنكُم مِّن دِيَرِهِمْ تَظَهَرُونَ عَلَيْهِم بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَنِ وَإِن يَأْتُوكُمْ أُسَرَي تُفَدُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَبِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَآءُ مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَوةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَمَةِ يُرَدُّونَ إِلَي أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَفِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ): 2 / 85.

1 - ابن شعبة الحرّانيّ(رحمه الله): من عليّ بن محمّد(عليها السلام):... من زعم أنّ الله يدفع عن أهل المعاصي العذاب... ممّن كذّب وعيد الله، ويلزمه في تكذيبه آية من كتاب الله الكفر. وهو ممّن قال الله: (أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَبِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَآءُ مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَوةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَمَةِ يُرَدُّونَ إِلَي أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَفِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ).... [2] .

قوله تعالي: (مَا نَنسَخْ مِنْ ءَايَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَآ أَوْ مِثْلِهَآ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَي كُلِ ّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ): 2 / 106.

1 - الشيخ الطوسيّ(رحمه الله):... شاهويه بن عبد الله الجلّاب، [قال]:... فلمّا مضي أبو جعفر قلقت لذلك، وبقيت متحيّراً... فكتبت إليه أسأله الدعاء... فرجع الجواب... أردت أن تسأل عن الخلف بعد مضيّ أبي جعفر... (مَا نَنسَخْ مِنْ ءَايَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَآ أَوْ مِثْلِهَآ).... [3] .



[ صفحه 455]



قوله تعالي: (أَمْ تُرِيدُونَ أَن تَسَْلُواْ رَسُولَكُمْ كَمَا سُل-ِلَ مُوسَي مِن قَبْلُ وَمَن يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمَنِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَآءَ السَّبِيلِ): 2 / 108

1 - تفسير الإمام الحسن العسكريّ(عليه السلام): قال عليّ بن محمّد بن عليّ ابن موسي الرضا(عليهم السلام): (أَمْ تُرِيدُونَ) بل تريدون يا كفّار قريش واليهود(أَن تَسَْلُواْ رَسُولَكُمْ) ما تقترحونه من الآيات التي لا تعلمون، هل فيها صلاحكم أو فسادكم (كَمَا سُل-ِلَ مُوسَي مِن قَبْلُ) واقترح عليه لمّا قيل له: (لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّي نَرَي اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّعِقَةُ) [4] (وَمَن يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمَنِ) بعد جواب الرسول له، إنّ ما سأله لا يصلح اقتراحه علي الله، وبعد ما يظهر الله تعالي له ما اقترح إن كان صواباً. ومن يتبدّل الكفر بالإيمان بأن لا يؤمن عند مشاهدة ما يقترح من الآيات، أو لايؤمن إذا عرف أنّه ليس له أن يقترح، وأنّه يجب أن يكتفي بما قد أقامه الله تعالي من الدلالات، وأوضحه من الآيات البيّنات، فيتبدّل الكفر بالإيمان بأن يعاند، ولا يلتزم الحجّة القائمة عليه، (فَقَدْ ضَلَّ سَوَآءَ السَّبِيلِ) أخطأ قصد الطرق المؤدّية إلي الجنان، وأخذ في الطرق المؤدّية إلي النيران. قال(عليه السلام) قال الله تعالي لليهود: يا أيّها اليهود (أَمْ تُرِيدُونَ) بل تريدون من بعد ما آتيناكم (أَن تَسَْلُواْ رَسُولَكُمْ).... [5] .

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.



[ صفحه 456]



قوله تعالي: (وَإِذِ ابْتَلَي إِبْرَهِيمَ رَبُّهُ و بِكَلِمَتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لَايَنَالُ عَهْدِي الظَّلِمِينَ): 2 / 124.

1 - ابن شعبة الحرّانيّ(رحمه الله): من عليّ بن محمّد(عليها السلام):... أمّا آيات البلوي بمعني الاختبار... قوله: (وَإِذِ ابْتَلَي إِبْرَهِيمَ رَبُّهُ و بِكَلِمَتٍ).... [6] .

قوله تعالي: (يَسَْلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَآ إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَفِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسَْلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْأَيَتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ): 2 / 219.

1 - العيّاشيّ(رحمه الله):... محمّد بن عيسي قال: سمعته يقول: كتب إليه إبراهيم ابن عنبسة يعني إلي عليّ بن محمّد(عليها السلام):... قول الله: (يَسَْلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ) الآية، فما الميسر جعلت فداك،؟ فكتب(عليه السلام): كلّ ما قومر به فهو الميسر، وكلّ مسكر حرام. [7] .

قوله تعالي: (لَّايُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَنِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ): 2 / 225.

1 - ابن شعبة الحرّانيّ(رحمه الله): من عليّ بن محمّد(عليها السلام):... قد أجاز الله صدق النيّة وإن كان الفعل غير موافق لها، لعلّة مانع يمنع إظهار الفعل في قوله:...



[ صفحه 457]



(لَّايُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَنِكُمْ). فدلّ القرآن وأخبار الرسول(صلي الله عليه وآله) أنّ القلب مالك لجميع الحواسّ يصحّح أفعالها، ولا يبطل ما يصحّح القلب شي ء.... [8] .

قوله تعالي: (لِلْفُقَرَآءِ الَّذِينَ أُحْصِرُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَايَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَآءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَهُمْ لَايَسَْلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ ي عَلِيمٌ): 2 / 273.

1 - ابن شعبة الحرّانيّ(رحمه الله): من عليّ بن محمّد(عليها السلام):... [إنّ الله عزّ وجلّ] قبل عذر الفقراء وأوجب لهم حقّاً في مال الأغنياء بقوله: (لِلْفُقَرَآءِ الَّذِينَ أُحْصِرُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ) الآية، فأمر بإعفائهم ولم يكلّفهم الإعداد لمالايستطيعون ولا يملكون.... [9] .

قوله تعالي: (لَايُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَاتُؤَاخِذْنَآ إِن نَّسِينَآ أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَاتَحْمِلْ عَلَيْنَآ إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ و عَلَي الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَاتُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ي وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلَل-نَا فَانصُرْنَا عَلَي الْقَوْمِ الْكَفِرِينَ): 2 / 286.

1 - ابن شعبة الحرّانيّ(رحمه الله): من عليّ بن محمّد(عليها السلام):... ففضّل بني آدم بالنطق الذي ليس في غيره من الخلق المدرك بالحواسّ، فمن أجل النطق



[ صفحه 458]



ملّك الله ابن آدم غيره من الخلق حتّي صار آمراً ناهياً، وغيره مسخّر له... فمن أجل ذلك دعا الله الإنسان إلي اتّباع أمره وإلي طاعته بتفضيله إيّاه باستواء الخلق، وكمال النطق والمعرفة، بعد أن ملّكهم استطاعة ما كان تعبّدهم به بقوله:... (لَايُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا).... [10] .


پاورقي

[1] تحف العقول: 458، س 5. يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 1019.

[2] تحف العقول: 458، س 5. يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 1019.

[3] الغيبة: 121، س 5. يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 888.

[4] البقرة: 2 / 55.

[5] تفسير الإمام العسكريّ(عليه السلام): 496، ح 313. عنه البحار: 9 / 183، ح 12، و418 / 17، ح 47، والبرهان:1 / 141، ح 1.

[6] تحف العقول: 458، س 5. يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 1019.

[7] تفسير العيّاشيّ: 1 / 105، ح 311. يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 807.

[8] تحف العقول: 458، س 5. يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 1019.

[9] تحف العقول: 458، س 5. يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 1019.

[10] تحف العقول: 458، س 5. يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 1019.