بازگشت

التوبة


قوله تعالي: (وَأَذَنٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ي إِلَي النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِ ّ الأَْكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِي ءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ و فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ): 9 / 3.

1 - الشيخ المفيد(رحمه الله): وقد روي عن أبي الحسن عليّ بن محمّد بن عليّ بن موسي الرضا - صلوات الله عليهم - أنّه سئل عن أفعال العباد، فقيل له: [هل هي] مخلوقة لله تعالي؟

فقال(عليه السلام): لو كان خالقاً لها لما تبرّأ منها، وقد قال سبحانه: (أَنَّ اللَّهَ بَرِي ءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ و).... [1] .



[ صفحه 476]



قوله تعالي: (لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيًْا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَْرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ): 9 / 25.

1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ(رحمه الله): عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن بعض أصحابه، ذكره قال: لمّا سمّ المتوكّل نذر: إن عوفي أن يتصدّق بمال كثير....

فصار جعفر بن محمود إلي أبي الحسن عليّ بن محمّد(عليها السلام) فسأله عن حدّ المال الكثير؟

فقال(عليه السلام): الكثير ثمانون... إنّ الله عزّ وجلّ يقول: (لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ).... [2] .

قوله تعالي: (يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِوَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلَمِهِمْ وَهَمُّواْ بِمَا لَمْ يَنَالُواْ وَمَا نَقَمُواْ إِلآَّ أَنْ أَغْنَل-هُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ و مِن فَضْلِهِ ي فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْرًا لَّهُمْ وَإِن يَتَوَلَّوْاْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالأَْخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الأَْرْضِ مِن وَلِيٍ ّ وَلَا نَصِيرٍ): 9 / 74.

1 - المسعوديّ(رحمه الله):... الفتح بن يزيد الجرجانيّ قال: ضمّني وأباالحسن(عليه السلام) الطريق... فسمعته في بعض الطريق يقول:... إنّ الله... الواحد الأحد جلّ جلاله؛ بل كيف يوصف بكنهه محمّد(صلي الله عليه وآله)، وقد قرن الخليل اسمه باسمه، وأشركه في طاعته، وأوجب لمن أطاعه جزاء طاعته،



[ صفحه 477]



فقال: (وَمَا نَقَمُواْ إِلآَّ أَنْ أَغْنَل-هُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ و).... [3] .

قوله تعالي: (لَّيْسَ عَلَي الضُّعَفَآءِ وَلَا عَلَي الْمَرْضَي وَلَا عَلَي الَّذِينَ لَايَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُواْ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ ي مَا عَلَي الْمُحْسِنِينَ مِن سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ): 9 / 91.

1 - ابن شعبة الحرّانيّ(رحمه الله): من عليّ بن محمّد(عليها السلام):... وأمّا قوله: الزاد [قول الصادق(عليه السلام): لا جبر ولا تفويض، ولكن منزلة بين المنزلتين، وهي صحّة الخلقة، وتخلية السرب، والمهلة في الوقت، والزاد،...] فمعناه الجدة والبلغة التي يستعين بها العبد علي ما أمره الله به، وذلك قوله: (مَا عَلَي الْمُحْسِنِينَ مِن سَبِيلٍ) الآية.

ألا تري أنّه قبل عذر من لم يجد ما ينفق، وألزم الحجّة كلّ من أمكنته البلغة، والراحلة للحجّ والجهاد وأشباه ذلك.... [4] .


پاورقي

[1] تصحيح الاعتقاد: 43، س 8. تقدّم الحديث بتمامه في رقم 539.

[2] الكافي: 7 / 463، ح 21. تقدّم الحديث بتمامه في ج 1، رقم 507.

[3] إثبات الوصيّة: 235، س 3. تقدّم الحديث بتمامه في رقم 535.

[4] تحف العقول: 458، س 5. يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 1019.