بازگشت

الاسراء


قوله تعالي: (مَّنِ اهْتَدَي فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ي وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلَاتَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَي وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّي نَبْعَثَ رَسُولًا): 17 / 15.

1 - ابن شعبة الحرّانيّ(رحمه الله): من عليّ بن محمّد(عليها السلام):... إنّ الله عزّ وجلّ لم يخلق الخلق عبثاً، ولا أهملهم سدي، ولا أظهر حكمته لعباً... فإن قال قائل: فلم يعلم الله ما يكون من العباد حتّي اختبرهم؟ قلنا: بلي! قد علم... وإنّما اختبرهم ليعلمهم عدله، ولايعذّبهم إلّا بحجّة بعد الفعل، وقد أخبر بقوله:... (وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّي نَبْعَثَ رَسُولًا.... [1] .

قوله تعالي: (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي ءَادَمَ وَحَمَلْنَهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَهُم مِّنَ الطَّيِّبَتِ وَفَضَّلْنَهُمْ عَلَي كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً): 17 / 70.

1 - ابن شعبة الحرّانيّ(رحمه الله): من عليّ بن محمّد(عليها السلام):... قول الله: (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي ءَادَمَ وَحَمَلْنَهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَهُم مِّنَ الطَّيِّبَتِ وَفَضَّلْنَهُمْ عَلَي كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً)، فقد أخبر عزّ وجلّ عن تفضيله بني آدم علي سائر خلقه من البهائم والسباع، ودوابّ البحر والطير، وكلّ ذي حركة



[ صفحه 487]



تدركه حواسّ بني آدم بتمييز العقل والنطق.... [2] .

قوله تعالي: (وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّي تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنم-بُوعًا - أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَرَ خِلَلَهَا تَفْجِيرً - أَوْ تُسْقِطَ السَّمَآءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَل-ِكَةِ قَبِيلًا - أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَي فِي السَّمَآءِ وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّي تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَبًا نَّقْرَؤُهُ و قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلَّا بَشَرًا رَّسُولًا: 17 / 90 - 94.

1 - الإمام الحسن العسكريّ(عليه السلام): فقلت لأبي عليّ بن محمّد(عليها السلام): فهل كان رسول الله(صلي الله عليه وآله) يناظرهم إذا عانتوه ويحاجّهم؟

قال(عليه السلام): بلي! مراراً كثيرة، منها: ما حكي الله من قولهم... (وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّي تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنم-بُوعًا) - إلي قوله - (كِتَبًا نَّقْرَؤُهُ و).... [3] .


پاورقي

[1] تحف العقول: 458، س 5.يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 1019.

[2] تحف العقول: 458، س 5. يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 1019.

[3] تفسير الإمام العسكريّ(عليه السلام): 500، ح 314. يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 1048.