بازگشت

النمل


قوله تعالي: (قَالَ الَّذِي عِندَهُ و عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَبِ أَنَا ءَاتِيكَ بِهِ ي قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَءَاهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ و قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي ءَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ي وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ): 27 / 40.

1 - الشيخ المفيد(رحمه الله):... موسي بن محمّد بن عليّ بن موسي، سأله ببغداد في دار الفطن قال: قال موسي: كتب إليّ يحيي بن أكثم يسألني عن عشر مسائل، أو تسع، فدخلت علي أخي(عليه السلام) فقلت له: جعلت فداك، إنّ ابن أكثم كتب يسألني عن مسائل أُفتيه فيها فضحك... قال: وما هي؟... قال(عليه السلام): وما هي؟

قلت: كتب إليّ: أخبرني عن قول الله عزّ وجلّ: (قَالَ الَّذِي عِندَهُ و عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَبِ أَنَا ءَاتِيكَ بِهِ ي قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ) أنبيّ الله كان محتاجاً إلي علم آصف؟

سألت عن قول الله عزّ وجلّ في كتابه: (قَالَ الَّذِي عِندَهُ و عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَبِ) فهو آصف بن برخيا ولم يعجز سليمان عن معرفة ما عرف، لكنّه أحبّ أن يعرف أُمّته من الجنّ والإنس أنّه الحجّة من بعده، وذلك من علم سليمان أودعه آصف بأمر الله ففهّمه الله ذلك، لئلّا يختلف في إمامته ودلالته كما فهم سليمان في حياة داود ليعرض إمامته ونبوّته من بعده، لتأكيد الحجّة علي الخلق.... [1] .



[ صفحه 501]




پاورقي

[1] الاختصاص: 91، س 8. يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 1010.