غافر
قوله تعالي (الْيَوْمَ تُجْزَي كُلُّ نَفْسِ م بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ): 40 / 17.
1 - ابن شعبة الحرّانيّ(رحمه الله): من عليّ بن محمّد(عليها السلام):... إنّ الله عزّ وجلّ جازي العباد علي أعمالهم، ويعاقبهم علي أفعالهم بالإستطاعة التي ملّكهم إيّاها، فأمرهم ونهاهم بذلك... وقال: (الْيَوْمَ تُجْزَي كُلُّ نَفْسِ م بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ).... [1] .
[ صفحه 510]
قوله تعالي: (وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ ءَالِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَنَهُ و أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَآءَكُم بِالْبَيِّنَتِ مِن رَّبِّكُمْ وَإِن يَكُ كَذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ و وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَايَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ): 40 / 28.
1 - الحضينيّ(رحمه الله):...يزيد بن الحسين بن موسي قال: أنفذني سيّدي أبوالحسن ورجلين حسنيين من بني عمّه إلي صاحب الدار قال: لست أبيعها... والرجل ليس يبيع داره.
فقال: يا هذا! جري مجري آل فرعون، ف(وَإِن يَكُ كَذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ و وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ)،.... [2] .
قوله تعالي: (فَلَمَّا رَأَوْاْ بَأْسَنَا قَالُواْ ءَامَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ و وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ ي مُشْرِكِينَ - فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَنُهُمْ لَمَّا رَأَوْاْ بَأْسَنَا سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ ي وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَفِرُونَ): 40 / 84 - 85.
1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ(رحمه الله):... جعفر بن رزق الله قال: قدم إلي المتوكّل رجل نصرانيّ فجر بامرأة مسلمة،... فأمر المتوكّل بالكتاب إلي أبي الحسن الثالث(عليه السلام).... فلمّا قرأ الكتاب كتب(عليه السلام): يضرب حتّي يموت.
فكتب إليه: أنّ فقهاء المسلمين قد أنكروا هذا، وقالوا:... لم ينطق به كتاب....
[ صفحه 511]
فكتب(عليه السلام): بسم الله الرحمن الرحيم (فَلَمَّا رَأَوْاْ بَأْسَنَا قَالُواْ ءَامَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ و وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ ي مُشْرِكِينَ - فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَنُهُمْ لَمَّا رَأَوْاْ بَأْسَنَا سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ ي وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَفِرُونَ).... [3] .
پاورقي
[1] تحف العقول: 458، س 5. يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 1019.
[2] الهداية الكبري: 316، س 20. تقدّم الحديث بتمامه في ج 1، رقم 344.
[3] الكافي: 7 / 238، ح 2. يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 956.