بازگشت

الفتح


قوله تعالي: (لِّيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَم نبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ و عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَطًا مُّسْتَقِيمًا): 48 / 2.

1 - الحسينيّ الإسترآباديّ(رحمه الله): روي مرفوعاً عن أبي الحسن الثالث(عليه السلام) أنّه سئل عن قول الله عزّ وجلّ (لِّيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَم نبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ)؟

فقال(عليه السلام): وأيّ ذنب كان لرسول الله (صلي الله عليه وآله) متقدّماً أو متأخّراً، وإنّما حمله الله ذنوب شيعة عليّ (عليه السلام) ممّن مضي منهم وبقي، ثمّ غفرها الله له. [1] .


پاورقي

[1] تأويل الآيات: 575، س 14. عنه البرهان: 4 / 195، ح 8، والبحار: 24 / 273، ح 57. تقدّم الحديث أيضاً في (تحمّل رسول الله ذنوب شيعة عليّ(عليه السلام)) وقطعة منه في (فضائل الشيعة).