بازگشت

التغابن


قوله تعالي: (فَاتَّقُواْ اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُواْ وَأَطِيعُواْ وَأَنفِقُواْ خَيْرًا لِاَّنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ ي فَأُوْلَل-ِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ): 64 / 16.

1 - ابن شعبة الحرّانيّ(رحمه الله): من عليّ بن محمّد(عليها السلام):... ففضّل بني آدم بالنطق الذي ليس في غيره من الخلق المدرك بالحواسّ، فمن أجل النطق ملّك الله ابن آدم غيره من الخلق حتّي صار آمراً ناهياً، وغيره مسخّر له... فمن أجل ذلك دعا الله الإنسان إلي اتّباع أمره وإلي طاعته بتفضيله إيّاه باستواء الخلق، وكمال النطق والمعرفة، بعد أن ملّكهم استطاعة ما كان تعبّدهم به بقوله: (فَاتَّقُواْ اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُواْ وَأَطِيعُواْ).... [1] .


پاورقي

[1] تحف العقول: 458، س 5. يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 1019.