بازگشت

دعاؤه عقيب صلاة الوتر في أول ليلة من رجب


1 - الشيخ الطوسيّ(رحمه الله): روي ابن عيّاش، عن محمّد بن أحمد الهاشميّ المنصوريّ، عن أبيه أبي موسي، عن سيّدنا أبي الحسن عليّ بن محمّد(عليها السلام)، أنّه كان يدعو في هذه الساعة[أي بعد صلاة الوتر في أوّل ليلة من رجب] به، فادع بهذا فإنّه خرج عن العسكريّ في قول ابن عيّاش: «يانور النور! يامدبّر الأُمور! يامجري البحور! يا باعث من في القبور! ياكهفي حين تعييني المذاهب، وكنزي حين تعجزني المكاسب، ومونسي حين تجفوني الأباعد وتملّني الأقارب، ومنزّهي بمجالسة أوليائه، ومرافقة أحبّائه في رياضه، وساقي بمؤانسته من نمير حياضه، ورافعي بمجاورته من ورطة الذنوب إلي ربوة التقريب، ومبدّلي بولايته عزّة العطايا من ذلّة الخطايا. أسألك يامولاي! بالفجر والليالي العشر، والشفع والوتر، والليل إذا يسر، وبما جري به قلم الأقلام بغير كفّ ولا إبهام، وبأسمائك العظام، وبحججك علي جميع الأنام، عليهم منك أفضل السلام، وبما استحفظتهم من أسمائك الكرام، أن تصلّي عليهم وترحمنا في شهرنا هذا وما بعده من الشهور والأيّام، وأن تبلغنا شهر القيام [1] في عامنا هذا وفي كل عام، يا ذا الجلال



[ صفحه 554]



والإكرام، والمنن الجسام! وعلي محمّد وآله منّا أفضل السلام». [2] .


پاورقي

[1] في الإقبال: شهر الصيام.

[2] مصباح المتهجّد: 800، س 6. عنه إقبال الأعمال: 127، س 7، والبحار: 95 / 381، ضمن ح 2. مصباح الزائر: 301، س 4.قطعة منه في (دعاؤه(عليه السلام) عقيب صلاة الوتر في أوّل ليلة من رجب) و(التوسّل بالأئمّة(عليهم السلام)).