بازگشت

المجالسة والمصاحبة


1 - الإمام العسكريّ(عليه السلام): قال عليّ بن محمّد(عليهاالسلام): لو سلك الناس وادياً وشعباً لسلكت وادي رجل عبد الله وحده خالصاً مخلصاً. [1] .

2 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ(رحمه الله): عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن بكر بن محمّد، عن الجعفريّ [2] ، [3] .

قال: سمعت أبا الحسن(عليه السلام) يقول: مالي رأيتك عند عبد الرحمن بن يعقوب؟

فقال: إنّه خالي.



[ صفحه 29]



فقال: إنّه يقول في الله قولاً عظيماً، يصف الله ولا يوصف، فإمّا جلست معه وتركتنا، وإمّا جلست معنا وتركته؟

فقلت: هو يقول: ما شاء أيّ شي ء عليّ منه إذا لم أقل ما يقول؟

فقال أبو الحسن(عليه السلام): أما تخاف أن تنزل به نقمة فتصيبكم جميعاً، أما علمت بالذي كان من أصحاب موسي(عليه السلام)، وكان أبوه من أصحاب فرعون، فلمّا لحقت خيل فرعون، موسي [4] ، تخلّف عنه ليعظ أباه،فيلحقه بموسي، فمضي أبوه، وهو يراغمه [5] حتّي بلغا طرفا من البحرفغرقا جميعاً، فأتي موسي(عليه السلام) الخبر.

فقال(عليه السلام): هو في رحمة الله، ولكنّ النقمة إذا نزلت لم يكن لها عمّن قارب المذنب دفاع. [6] .

3 - ابن شعبة الحرّانيّ(رحمه الله): وقال(عليه السلام): من جمع لك ودّه ورأيه، فاجمع له طاعتك. [7] .



[ صفحه 30]



4 - الحلوانيّ(رحمه الله): وقال [أبو الحسن الهادي(عليه السلام)]: الأخلاق تتصفّحها [8] المجالسة. [9] .


پاورقي

[1] تفسير الإمام العسكريّ(عليه السلام): 329، ح 187. عنه البحار: 67 / 245، ضمن ح 19.

عدّة الداعي: 233، س 16. عنه البحار: 67 / 111، ضمن ح 14. تنبيه الخواطر ونزهة النواظر: 428، س 6.

[2] مشترك بين داود بن القاسم أبي هاشم الجعفريّ وسليمان بن جعفر الجعفريّ إلّا أنّ المفيد1 رواها مع اختلاف في الألفاظ، عن سليمان بن جعفر الجعفريّ. أمالي المفيد: 112 ح 3.

وقال التستريّ 1: الظاهر أنّ المراد بالجعفريّ [في رواية الكافي] هو سليمان بن جعفر الجعفريّ. قاموس الرجال: 10 / 276.

فعلي هذا الظاهر أنّ المراد من أبي الحسن في الرواية هو الكاظم أو الرضا(عليهاالسلام)، حيث أنّ سليمان ابن جعفر الجعفريّ كان من أصحابهما وروي عنهما(عليهاالسلام).

معجم رجال الحديث: 8 / 238 - 239 رقم 5417.

[3] قال المجلسيّ (ره): الجعفريّ هو أبو هاشم داود بن القاسم الجعفريّ، وهو من أجلّة أصحابنا ويقال: إنّه لقي الرضا إلي آخر الأئمّة(عليهم السلام) وأبو الحسن يحتمل الرضا والهادي(عليهاالسلام) ويحتمل أن يكون سليمان بن جعفر الجعفريّ كما صرّح به في مجالس المفيد. مرآة العقول: 11 / 75.

[4] في الوسائل: بموسي.

[5] المراغمة: الهجران والتباعد والمغاضَبَة، ومنه الحديث: «من كان من أصحاب موسي(عليه السلام) مع أبيه الذي هو من أصحاب فرعون فمضي أبوه وهو يراغمه»: أي يغاضبه. مجمع البحرين: 6 / 74 (رغم).

[6] الكافي: 2 / 374، ح 2. عنه وسائل الشيعة: 16 / 260، ح 21513، والبحار: 71 / 200، ح 39، و13 / 127 ح 27، قطعة منه. أمالي المفيد: 112، ح 3، بتفاوت. عنه البحار: 71 / 195، ح 25، ومستدرك الوسائل: 12 /310، ح 14169.

تنبيه الخواطر ونزهة النواظر: 481، س 2. قطعة منه في (ذمّ عبد الرحمن بن يعقوب) و(ما رواه عن موسي(عليهاالسلام)).

[7] تحف العقول: 483، س 21.

عنه البحار: 75 / 365، ضمن ح 1، وأعيان الشيعة:2 / 39، س 25.

[8] الصفح: أن تنحرف عن الشي ء فتولّيه صفحة وجهك. مجمع البحرين: 2 / 385 (صفح).

[9] نزهة الناظر وتنبيه الخاطر: 141، ح 24. عنه مستدرك الوسائل: 12 / 168، ح 13797.