1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ(رحمه الله): أحمد بن إدريس، عن أحمد بن



[ صفحه 115]



إسحاق قال: كتبت إلي أبي الحسن الثالث(عليه السلام): أسأله عن الرؤية، ومااختلف فيه الناس.

فكتب(عليه السلام): لا تجوز الرؤية ما لم يكن بين الرائي والمرئي هواء [لم] ينفذه البصر، فإذا انقطع الهواء عن الرائي والمرئي لم تصحّ الرؤية، وكان في ذلك الإشتباه، لأنّ الرائي متي ساوي المرئي في السبب الموجب بينهما في الرؤية، وجب الإشتباه، وكان ذلك التشبيه، لأنّ الأسباب لابدّ من اتّصالها بالمسبّبات. [1] .

2 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ(رحمه الله): محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد قال: كتب أحمد بن إسحاق [2] إلي أبي الحسن(عليه السلام): إنّ درّة بنت مقاتل توفّيت وتركت ضيعةً أشقاصاً [3] في مواضع، وأوصت

لسيّدها من أشقاصها بما يبلغ أكثر من الثلث، ونحن أوصياؤها وأحببنا أن ننهي إلي سيّدنا، فإن هو أمر بإمضاء الوصيّة علي وجهها أمضيناها، وإن أمر بغير ذلك انتهينا إلي أمره في جميع ما يأمر به إن شاء الله.



[ صفحه 116]



قال: فكتب(عليه السلام) بخطّه: ليس يجب لها من تركتها إلّا الثلث وإن تفضّلتم وكنتم الورثة، كان جائزاً لكم إن شاءالله. [4] .

3 - الشيخ الطوسيّ(رحمه الله): محمّد بن عليّ بن محبوب، عن محمّد بن عيسي، عن عليّ بن مهزيار، عن أحمد بن إسحاق الأبهريّ [5] قال: كتبت إليه: جعلت فداك، عندنا جوارب وتكك تعمل من وبر الأرانب، فهل تجوز الصلاة في وبر الأرانب من غير ضرورة ولا تقيّة؟

فكتب(عليه السلام): لا تجوز الصلاة فيها. [6] .



[ صفحه 117]