بازگشت

الي احمد بن القاسم


1 - الشيخ الطوسيّ(رحمه الله): عليّ، عن سعد بن عبد الله، عن أيّوب بن نوح قال: كتب أحمد بن القاسم إلي أبي الحسن الثالث(عليه السلام)، يسأله عن المؤمن يموت فيأتيه الغاسل يغسله، وعنده جماعة من المرجئة [1] ، هل يغسله غسل العامّة ولايعمّمه، ولا يصير معه جريدة؟

فكتب(عليه السلام): يغسله غسل المؤمن، وإن كانوا حضوراً، وأمّا الجريدة فليستخفِ بها ولا يرونه، وليجهد في ذلك جهده. [2] .


پاورقي

[1] المرجئة: هم فرقة من فرق الإسلام يعتقدون أنّه لا يضرّ مع الإيمان معصية كما لاينفع مع الكفر طاعة، وعن ابن قتيبة أنّه قال: هم الذين يقولون: الإيمان قول بلا عمل، لأنّهم يقدّمون القول ويؤخّرون العمل. مجمع البحرين: 1 / 177 (رجا).

[2] تهذيب الأحكام: 1 / 448، ح 1451. عنه وسائل الشيعة: 3 / 23، ح 2926، والوافي: 24 / 326، ح 24123. قطعة منه في (حكم غسل الميّت في حال التقيّة).