بازگشت

الي جعفر بن محمد بن اسماعيل بن خطاب


1 - الشيخ الطوسيّ(رحمه الله): الصفّار، عن محمّد بن إسماعيل، عن عليّ بن سليمان، عن جعفر بن محمّد بن إسماعيل بن خطّاب [1] ، أنّه كتب إليه: يسأله



[ صفحه 137]



عن ابن عمّ له، كانت له جارية تخدمه، فكان يطأها، فدخل يوماً منزله فأصاب فيها رجلاً يخدمه، فاستراب بها، فهدّد الجارية، فأقرّت أنّ الرجل فجر بها، ثمّ أنّها حبلت، فأتت بولد.

فكتب(عليه السلام): إن كان الولد لك، أو فيه مشابهة منك فلا تبعهما، فإنّ ذلك لايحلّ لك، وإن كان الابن ليس منك، ولا فيه مشابهة منك فبعه وبع أُمّه. [2] .


پاورقي

[1] عدّه الشيخ من أصحاب الهادي(عليه السلام). رجال الطوسيّ: 411، رقم 1، وقال الأردبيلي باتّحاد من في الخبر مع ما في رجال الشيخ. جامع الرواة: 1 / 156، وكذا السّيد الخوئي. معجم رجال الحديث: 4 / 104، رقم 2248، والتستريّ. قاموس الرجال: 3 / 662، رقم 1506، وعلي هذا فالمكتوب إليه هو الهادي(عليه السلام).

ولكن السيّد البروجردي 1 قال: وفي نسخة، جعفر بن محمّد، عن إسماعيل بن الخطّاب. ترتيب أسانيد التهذيب: 2 / 321، كذا أورده في الموسوعة: 7 / 187، وإسماعيل بن الخطّاب من أصحاب الصادق(عليه السلام) كما في رجال الشيخ: 148، رقم 107، وأدرك الكاظم والرضا(عليهاالسلام) أيضاً. الجامع في الرجال: 1 / 250، والبحار: 49 / 18، ح 19.

وعلي القول بصحّة هذا، فالمكتوب إليه هو الكاظم أو الرضا(عليهاالسلام) والله العالم.

[2] الاستبصار: 3 / 367، ح 1313. تهذيب الأحكام: 8 / 180، ح 631. عنه وعن الاستبصار، وسائل الشيعة: 21 / 168، ح 26809. قطعة منه في (حكم من وطأ أمته ووطأها غيره فولدت).