بازگشت

الي شاهويه بن عبدالله الجلاب


1 - الشيخ الطوسيّ(رحمه الله): [سعد]، عن عليّ بن محمّد الكلينيّ، عن إسحاق بن محمّد النخعيّ، عن شاهويه بن عبد الله الجلّاب، [قال]: كنت رويت عن أبي الحسن العسكريّ(عليه السلام) في أبي جعفر ابنه روايات تدلّ عليه، فلمّا مضي أبوجعفر قلقت [1] لذلك، وبقيت متحيّراً لا أتقدّمولا أتأخّر، وخفت أن أكتب إليه في ذلك، فلا أدري ما يكون؛ فكتبت إليه أسأله الدعاء وأن يفرّج الله تعالي عنّا في أسباب من قبل السلطان كنّا نغتمّ في غلماننا.

فرجع الجواب بالدعاء وردّ الغلمان علينا.

وكتب في آخر الكتاب: أردت أن تسأل عن الخلف بعد مضيّ أبي جعفر وقلقت لذلك، فلا تغتمّ فإنّ الله لا يضلّ قوماً بعد إذ هداهم حتّي يبيّن لهم ما يتّقون. صاحبكم بعدي أبو محمّد ابني، وعنده ما تحتاجون إليه، يقدّم الله ما يشاء، ويؤخّر ما يشاء (مَا نَنسَخْ مِنْ ءَايَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَآ



[ صفحه 155]



أَوْمِثْلِهَآ) [2] قدكتبت بما فيه بيان [3] وقناع لذي عقل يقظان. [4] .


پاورقي

[1] قَلِقَ: اضطرب وانزعج. المعجم الوسيط:756 «قلق».

[2] البقرة: 2 / 106.

[3] في إثبات الوصيّة: تبيان لذي لبّ يقظان.

[4] الغيبة: 121، س 5. عنه إثبات الهداة: 3 / 395، ح 22، و365، ح 19.إرشاد المفيد: 337، س 20، قطعة منه. عنه وعن الغيبة، البحار: 50 / 242، ح 11. الكافي: 1 / 328، ح 12، قطعة منه. عنه مدينة المعاجز: 7 / 523، ح 2508، وإثبات الهداة: 3 / 392، ح 10، ونور الثقلين: 1 / 115، ح 311، و2 / 276، ح 380، وحلية الأبرار: 5 / 129، ح 12، والوافي: 2 / 389 ح 877. إعلام الوري: 2 / 135، س 12. إثبات الوصيّة: 246، س 3.

الثاقب في المناقب: 548، ح 490، وفيه: رويت عن أبي الحسن الرضا(عليه السلام)، وهو غير صحيح قطعاً بشهادة متن الرواية. عنه مدينة المعاجز: 7/ 502، ح 2494. كشف الغمّة: 2 / 406، س 15، بتفاوت.

الصراط المستقيم: 2 / 169، س 12، بتفاوت. قطعة منه في (إخباره(عليه السلام) بما في الضمائر) و(النصّ علي إمامة ابنه العسكريّ(عليهاالسلام)) و(البقرة: 2 / 106).